لندن تتعهد برد فعل "قوي" إذا بدأ الاتحاد الأوروبي حربًا تجارية بشأن أيرلندا الشمالية
المملكة المتحدة - (أ ش أ)
حذرت الحكومة البريطانية، من أن رد فعلها سيكون "قويًا" إذا شن الاتحاد الأوروبي حربًا تجارية انتقامية في حالة انهيار محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشأن أيرلندا الشمالية.
وقال وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ديفيد فروست، إنه يتوقع أن يصدر الاتحاد الأوروبي رده الرسمي على طلب المملكة المتحدة بإعادة التفاوض بشأن بروتوكول أيرلندا الشمالية في غضون الأيام العشرة المقبلة، حيث أوضح تفاصيل جديدة حول الجدول الزمني للمحادثات، بحسب ما ذكرته صحيفة "ذا جارديان" خلال تغطيتها المؤتمر السنوي لحزب المحافظين في مدينة مانشستر.
وقال اللورد فروست إنه سيتواصل بعد ذلك مع الاتحاد الأوروبي بطريقة "مكثفة" لفترة قصيرة قبل أن يقرر ما إذا كان سيتم تفعيل المادة 16، وهي آلية تعليق أجزاء من البروتوكول والدخول في نزاع رسمي.
وقال فروست : "فيما يتعلق بمسألة المحادثات، يجب أن نفعل ذلك بأسرع ما يمكن .. الفريق مستعد للذهاب إلى بروكسل، نحن بحاجة إلى مفاوضات قصيرة ومكثفة، وعندما أقول قصيرة، أعني أسابيع، ثلاثة أسابيع."
وأضاف: "أعتقد شخصيًا أن هناك نقطة قرار قد تأتي في وقت قريب من شهر نوفمبر عندما نعلم أنه يمكن التوصل إلى اتفاق أو لا يمكن التوصل إليه، وتنبع عواقب معينة من ذلك".
في حديثه حول سياسة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مؤتمر حزب المحافظين، حذر فروست أيضًا من أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فستكون المملكة المتحدة "قوية" أمام ما يتوقع من انتقام الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية أو عوائق أخرى أمام تدفق التجارة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
وقال فروست: "لا نعتقد أن الانتقام يجعل أيًا من هذه الأشياء أسهل"، ولكن إذا شنوا حروبًا تجارية، والتي يمكن أن تشمل إجراءات إنفاذ في أجزاء أخرى من صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فإن "التناسب أمر مهم".
في اجتماع خاص مع رئيس الوزراء في مانشستر، حذر رئيس الحزب جيفري دونالدسون من أن الحزب بحاجة إلى "اتخاذ إجراء في غضون أسابيع" أو أنه سيسعى إلى الخروج من الحكومة وفرض إجراء انتخابات في أيرلندا الشمالية.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: