فيسبوك: لا نُغلب الربح المالي على السلامة
واشنطن - أ ش أ:
نفى الرئيس التنفيذي لشركة (فيسبوك) مارك زكربيرج، أن يكون عملاق التواصل الاجتماعي يروج للحقد والانقسامات في المجتمعات ويؤذي الأطفال ويحتاج تالياً لجهة تنظم عمله، مؤكدا أن الاتهامات الموجهة إليه الشركة بتغليب الربح المالي على السلامة هي "بكل بساطة غير صحيحة".
وقال زكبيرج - في مذكرة طويلة إلى موظفيه نشرها على صفحته في (فيسبوك) حسبما أوردت قناة الحرة الأمريكية اليوم الأربعاء - إنه "في صميم هذه الاتهامات تكمن فكرة أننا نغلب الأرباح المالية على السلامة والراحة.. بكل بساطة هذا غير صحيح".
وأضاف أن "الحجة القائلة بأننا نروج عمدا لمحتوى يجعل الناس غاضبين بهدف تحقيق ربح مادي هي أمر غير منطقي بتاتا، نحن نجني المال من الإعلانات.. والمعلنون يبلغوننا باستمرار بأنهم لا يريدون أن تعرض إعلاناتهم بجانب أي محتوى ضار أو مثير للغضب".
وتابع "لا أعرف أي شركة تكنولوجية تعمل على بناء منتجات تجعل الناس غاضبين أو مكتئبين. كل الحوافز الأخلاقية والتجارية والمنتجات تشير إلى الاتجاه المعاكس".
وأتى موقف زكربرج، في ختام جلسة عقدتها لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي واستجوبت خلالها موظفة سابقة في فيسبوك سربت وثائق داخلية للشركة واتهمت عملاق التواصل الاجتماعي، بأنه يغذي الانقسامات ويؤذي الأطفال ويحتاج بشكل عاجل إلى التنظيم.
وقالت فرانسيس هوجن، وهي مديرة محتوى سابقة في موقع فيسبوك، إن "المارد الأزرق" يعمل بدون أن يخضع لأي إشراف، وحثت الكونجرس على جعل المنصة أكثر أمانا.
وقدمت المسؤولة السابقة في فيسبوك، شهادتها أمام اللجنة الفرعية للتجارة وحماية المستهلك وسلامة المنتجات وأمان البيانات، وذلك في أول ظهور لها، بعدما كشفت يوم الأحد الماضي عن عدة أمور "مثيرة" بشأن الطريقة التي يعمل بها موقع التواصل الاجتماعي.
وتعتبر هذه المسؤولة السابقة هي المصدر الذي يقف وراء تسريب الآلاف من صفحات البحوث الداخلية في موقع فيسبوك لفائدة صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: