بعد تضييق الخناق عليه.. آبي أحمد يحشد أنصاره ويتحدى: جمالنا في وحدتنا!
كتبت- رنا أسامة:
زعم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، التزام حكومته بإرساء أساس متين للأجيال القادمة، مؤكدًا أنه بإمكانهم التغلب على أي شيء بشرط الوحدة والوقوف معًا، في الوقت الذي يواجه فيه نظامه خطر الإطاحة به على يد قوات جبهة تحرير تيجراي بعد سلسلة من الهزائم وازدياد السخط الشعبي لنظام آبي أحمد.
وغرّد رئيس الوزراء الإثيوبي بالإنجليزية عبر تويتر، الأحد، "جمالنا في وحدتنا، عندما نقف معًا، يمكننا التغلب على أي شيء، نحن نقف على أكتاف أسلافنا الذين قدموا تضحيات كبيرة من أجلنا، واليوم نحن ملتزمون بإرساء أساس متين للأجيال القادمة، بارك الله في إثيوبيا".
#Ethiopia our beauty is in our unity. When we stand together, we can overcome anything. We stand on the shoulders of our ancestors that paid great sacrifices for us and today we stand committed to laying a solid foundation for generations to come. May God Bless #Ethiopia! pic.twitter.com/WPwrRUtfzb
— Abiy Ahmed Ali 🇪🇹 (@AbiyAhmedAli) November 7, 2021
يأتي ذلك فيما احتشد آلاف من سكان أديس أبابا وضواحيها، الأحد، بميدان الثورة وسط العاصمة الإثيوبية، دعما لجيش وحكومة البلاد في مواجهة جبهة تيجراي.
وتوافد الآلاف من الإثيوبيين صباح الأحد إلى "ميدان الثورة" أو كما يعرف أيضا بـ"ميدان الصليب" وسط أديس أبابا، دعما للحكومة الإثيوبية، وتنديدا بما أسموها بـ"الدعاية الزائفة" ضد بلادهم، ورفضا للضغوط التي يمارسها المجتمع الدولي على الحكومة بخصوص التصدي لجبهة تحرير تجراي التي يصنفها البرلمان الإثيوبي "إرهابية".
وخلال المسيرة، رفع الآلاف شعارات مؤيدة ومؤكدة دور قوات الدفاع الإثيوبية، وحملت الهتافات والأناشيد الوطنية باللغة المحلية، عبارات مثل: "بلادنا لن تدمرها الدعاية والحملات الإعلامية الزائفة"، و"لم نركع للغزاة بالأمس، ولن نركع اليوم"، و"ليس من بيننا من يركع للضغط الخارجي" وغيرها من الشعارات.
كان الجيش الإثيوبي دعا المحاربين القدامى، إلى الانضمام إليه، وذلك بعد قيام 9 مجموعات معارضة للحكومة - تحالف واسع من الجماعات المسلحة والجهات السياسية الفاعلة التي تمثل مصالح إقليمية وعرقية مختلفة - بتشكيل تحالف جديد ضد نظام الإبادة الجماعية في إثيوبيا، بحسب بيان صادر عن المنظمين
وقال تحالف الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية والكونفيدرالية الإثيوبية، إنه لم يعد يعترف بشرعية حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد، وسيسعى إلى إقامة ترتيبات انتقالية، للمضي نحو مستقبل ديمقراطي.
والخميس الماضي، حذرت إثيوبيا سفارات أجنبية دعت رعايا لمغادرة البلاد على خلفية محاصرة تجراي للعاصمة، وتوعدت أديس أبابا بإجراءات صارمة حيال ذلك.
ودعا مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي، في بيان، كافة الشعوب الإثيوبية للوقوف على قلب رجل واحد ضد ما تواجهه البلاد، وقال: "يجب على الشعب مواصلة العمل معًا لإغلاق الباب أمام الشائعات الكاذبة التي تنشرها القوى المدمرة وحلفاؤها"، على حد قوله.
فيديو قد يعجبك: