السعودية: مفاوضات النووي الإيراني في فيينا لا تدعو للتفاؤل
الرياض - (د ب أ)
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن مفاوضات إحياء الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني في فيينا حالياً لا تدعو للتفاؤل، مشيراً إلى أن هناك على ما يبدو "موقفاً متشدداً إيرانياً" رجع عما تم الاتفاق عليه في الجولات السابقة.
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان على هامش المؤتمر الصحفي الخاص بقراءة البيان الختامي للقمة الخليجية الـ42 التي عقدت في الرياض اليوم الثلاثاء، "نريد اتفاقا نوويا طويلا وشاملا مع إيران ونتمنى نجاح المفاوضات".
وتابع "نريد أن يكون لدينا علاقة طبيعية مع إيران وهذا يتوقف عليها". وأكد أن الموقف الإيراني "المتشدد" في مفاوضات فيينا مقلق.
وقال وزير الخارجية السعودي إن "دول المجلس تتابع المحادثات النووية الإيرانية في فيينا وعبرنا عن موقفنا بأن نكون حاضرين في المفاوضات بحكم أن هذا هو الأصح".
كما، أوضح الوزير بن فرحان أن "الأخبار حتى الآن تدل على أن هناك بعض المماطلة في المحادثات النووية الإيرانية".
وكانت القمة الخليجية الـ42، انطلقت اليوم الثلاثاء، في قصر الدرعية شمال الرياض برئاسة المملكة العربية السعودية، وبحضور قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست أو من يمثلهم، وذلك لبحث تعزيز التعاون المشترك ومواجهة التحديات، والتركيز على المستقبل.
وأكد البيان الختامي للقمة الخليجية، ضرورة العمل الجماعي لمواجهة التحديات، مجددًا التأكيد على أهمية وتعزيز دور المرأة والشباب، وأهمية التحول الرقمي في دول مجلس التعاون.
وكان الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، قال إن أمن دول مجلس التعاون الخليجي كل لا يتجزأ في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من عدم استقرار، مشيرًا إلى أن أبناء مجلس التعاون الخليجي يتطلعون للتعاون.
وأكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي، في كلمته خلال القمة الـ42 لدول مجلس التعاون، أن هناك عزيمة خليجية لتوحيد الصف والحفاظ على المنجزات.
وأشار إلى أن مشاريع الأمن المائي والغذائي وتفعيل دور القطاع الخاص الخليجي، بالإضافة إلى استكمال اتفاقية التجارة الحرة، ملفات تتابع الأمانة العامة تنفيذها، تفعيلا لمضامين بيان العلا.
وأكد أن رئاسة المملكة لقمة التعاون ستكون ملهمة، مثمنا دور مملكة البحرين حكومة وشعبًا على الدعم الكبير الذي حظت به مسيرة العمل الخليجي المشترك، خلال رئاسة البحرين للقمة الخليجية.
فيديو قد يعجبك: