العنصرية ضد السود: بعد 66 عاماً تتم تبرئة رائدة الحقوق المدنية كلوديت كولفين

واشنطن- (بي بي سي):

بعد 66 عاماً من رفضها التخلي عن مقعدها في حافلة لشخص أبيض في الولايات المتحدة الأمريكية، تم شطب السجل الإجرامي لكلوديت كولفين، الناشطة الأمريكية في في مجال الحقوق المدنية.

وقالت كولفين، التي تبلغ من العمر الآن 82 عاماً، لبي بي سي: "لم أعد من الأحداث المحكومين"، إذ كانت طفلة عندما حكم عليها في الولايات المتحدة الأمريكية.

ففي عام 1955، طلب سائق حافلة في ولاية ألاباما من كولفين وثلاثة من أصدقائها التخلي عن مقعدها حتى تتمكن سيدة بيضاء من الجلوس في مكانها بدون أي سبب غير كونها بيضاء.

رفضت كولفين، البالغة من العمر آنذاك 15 عاماً، الانصياع، وأدينت بتهمة الاعتداء على ضابط شرطة أثناء اعتقالها.

وفي الشهر الماضي، حكمت قاضية بشطب أمر إخلاء سبيلها تحت المراقبة لأجل غير مسمى من سجلها المدني.

ووصفت القاضية ما فعلته كولفين بأنه "عمل شجاع قامت به نيابة عن مجتمع من المتضررين."

وجاء اعتقال كولفين قبل تسعة أشهر من موقف مشابه أكثر شهرة اتخذته أسطورة الحقوق المدنية روزا باركس.