مسؤول عراقي: القوات الأجنبية التي ستبقى في البلاد للقيام بالتدريب أكثرها من الناتو
بغداد - (د ب أ)
صرح متحدث عسكري عراقي كبير اليوم الأحد أن القوات الأجنبية التي ستبقى في بلاده بعد إتمام انسحاب القوات القتالية الأجنبية بنهاية الشهر الجاري هي قوات استشارية وتدريبية وأكثرها من حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وقال اللواء يحيى رسول المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة في العراق لمحطة تلفزيون "العراقية" "لقد انتهى تواجد القوات القتالية الأجنبية في العراق وبنهاية الشهر الحالي فلا توجد أية قوات قتالية أجنبية في العراق".
وأضاف: "سيبقى عدد من المستشارين الأجانب لتدريب القوات العراقية وتطوير قدراتها القتالية وسيبقون في قواعد عسكرية عراقية ومهمتهم استشارية وتدريبية وتحت حماية من القوات العراقية حصرا وبالمرة ضابط عراقي كبير".
وذكر أن القوات المسلحة العراقية اليوم قادرة على القيام بعمليات عسكرية ضد داعش وبالإمكان الاستعانة بطيران التحالف الدولي إذا اقتضت الظروف مع العلم أن القوة الجوية العراقية في حالة تطور كبير.
وقال المتحدث العسكري العراقي إن المفاوضات مع الجانب الأمريكي والتحالف الدولي وصلت إلى المراحل الأخيرة بشأن الانسحاب من العراق بنهاية العام الحالي بعد انتهاء المهام القتالية والانتقال إلى المهام التدريبية".
وذكر المتحدث العسكري: "لازال خطر تنظيم داعش في العراق قائم وموجود وأن نحو 10 آلاف من عناصر داعش يتواجدون الآن في سوريا وبعضهم خطرين جدا ونعمل على تحصين الحدود العراقية - السورية ووصلنا إلى مراحل متقدمة من خلال حفر خندق كبير وأبراج مراقبة".
ووصف رسول استهداف مباني السفارات والبعثات الأجنبية في العراق بصواريخ الكاتيوشا بأنها "رسالة سلبية" وأن التحقيقات التي أجرتها القوات الأمنية بشأن استهداف المنطقة الخضراء فجر اليوم أظهرت أن الصواريخ انطلقت من حي شارع فلسطين شرقي بغداد.
فيديو قد يعجبك: