لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو- إطلاق ناجح للتلسكوب الفضائي "جيمس ويب"

04:33 م السبت 25 ديسمبر 2021

التلسكوب جيمس ويب الفضائي

وكالات:

انطلق الصاروخ "أريان 5"، السبت، عند الساعة 12.20 بتوقيت جرينيتش من مركز الفضاء في غويانا الفرنسية حاملا إلى الفضاء التلسكوب "جيمس ويب"، وهي أداة من شأنها إحداث ثورة في مجال مراقبة الكون، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وسيستقر "جيمس ويب" على بُعد 1.5 مليون كيلومتر من الأرض، لسبر أغوار الكون بتقنيات هي الأعلى دقّة على الإطلاق.

https://twitter.com/NASA/status/1474717083883778057

وبعد 27 دقيقة من الإطلاق انفصل التلسكوب "جيمس ويب" عن الصاروخ "أريان 5"، إيذانا بوضع التلسكوب في مساره نحو المدار على بعد 1.5 مليون كيلومتر.

وقد أُرجئ إطلاق "جيمس ويب" ثلاث مرات، كان آخرها الثلاثاء. وأعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أن سبب التأجيل هو "سوء الأحوال الجوية" في مدينة كورو، مشيرة إلى أن "تاريخ الإطلاق الجديد هو 25 ديسمبر".

والهدف المنشود من أداة المراقبة الفضائية هذه الأكثر دقّة في التاريخ الإضاءة على سؤالين يشغلان البشرية: "من أين نأتي؟" و"هل نحن لوحدنا في هذا الكون؟".

وتقضي الغاية منه أيضاً بسبر أغوار ما يُعرف بـ"الفجر الكوني"، عندما بدأت أولى المجرّات تضيء الكون منذ الانفجار العظيم قبل 13.8 مليار سنة.

وهو سيتيح التعمّق في فهم كيفية تشكّل النجوم والمجرّات ومراقبة الكواكب خارج المنظومة الشمسية التي ما انفكّ العلماء يكتشفون المزيد منها، على أمل العثور على كواكب أخرى مواتية للحياة.

وسيكون "جيمس ويب" على منوال التلسكوب "هابل" الذي أحدث ثورة في تقنيات مراقبة الفضاء، واكتشف العلماء بفضله وجود ثقب أسود في قلب كلّ المجرّات أو بخار ماء حول الكواكب الخارجية، على سبيل التعداد.

وضعت وكالة الفضاء الأمريكية التصاميم الأولى للتلسكوب المعروف اختصاراً بـ"جي دبليو إس تي" بعيد إطلاق "هابل" سنة 1990، وبدأ تشييده في 2004 بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية وتلك الكندية. ويتميّز هذا الجهاز على أكثر من صعيد.

فمرآته البالغ طول باعها 6.5 متر تجعله أكثر قدرة على الاستشعار بسبع مرّات، ما يتيح له مثلاً رصد الأثر الحراري لنحلة على القمر.

ويتميز "جيمس ويب" أيضا بتقنيته للمراقبة، فتلسكوب "هابل" يجري عمليات المراقبة في ميادين يكون فيها الضوء مرئياً. أما "جيمس ويب"، فهو يسبر موجات غير مرئية للعين المجرّدة من أشعة تحت حمراء متوسطة المدى وقريبة، وهو شعاع يصدر عن كلّ جسم فلكي أو نجم أو إنسان أو زهرة.

والشرط الأساسي لحسن سير عمليات المراقبة في التلسكوب هو انخفاض الحرارة المحيطة به لدرجة لا تؤثّر على تتبّع الضوء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان