لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جدل في موريتانيا بسبب "الصلاة على النبي"

03:41 م الأربعاء 29 ديسمبر 2021

كتبت- رنا أسامة:

أثارت دعوة رئيس البرلمان الموريتاني لنائب مُعارض للحد من الصلاة على النبي خلال جلسة برلمانية، لغطًا على وسائل التواصل الاجتماعي ودعوات للاعتذار، ما دفعه لتبرير موقفه.

وفي جلسة مناقشة مشروع موازنة موريتانيا لعام 2022 مساء أمس الثلاثاء، قاطع رئيس البرلمان الموريتاني الشيخ ولد بايا، النائب المعارض محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل، قائلًا: "أدعوك لعدم تكرار الصلاة على الرسول والاكتفاء بها مرة واحدة لأن فيها مضيعة للوقت".

وبعد ساعات، غرّد ولد بايا على حسابه عبر تويتر، موضّحًا: "أنبه إلى أنني تصرفت وفق ما يمليه عليّ الضمير كرئيس مؤتمن على الوقت شرعًا وقانونًا، فإن فهم منه منع الصلاة على الرسول عليه أفضلها وأزكاها فذلك ليس قصدي ولا يمكن أن يكون، وليس خبرًا أنني ما افتتحت الجلسات إلا بالبسملة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم".

لكن توضيح رئيس البرلمان الموريتاني لم يمُرر الموقف مرور الكرام؛ إذ تباينت ردود الفعل بين الدعم والاستهجان على التغريدة التي أُعجب بها أكثر من 150 مُتابع، وأُعيد تغريدها 12 مرة.

دعاه أحد المُغرّدين إلى "الاعتذار والتوبة من زلة اللسان التي وقعت منكم....."، مُتابعًا في ردّه على تغريدة رئيس البرلمان الموريتاني: "كان بإمكانك مواجهة النائب في غير الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم".

كما عده آخر موقفًا غير مُبرّر، قائلًا إنه "لا يوجد وقت إلا للعبادة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم".

الأمر الذي اتفق معه مُغرد ثالث: "الصلاة على النبي أفضل بكثير من تقديم اقتراح تعديل يعرف القاصي والداني أنه سيُرفض".

على الجانب الآخر، دعم مغرّدون المسؤول الموريتاني واعتبروا أنهم "فُهم بشكل خاطئ"، واصفين مُنتقديه بأنهم "ذوو نفوس مريضة". فغرّد أحدهم: "لا أشك أبدا في أن كلامكم قد فهم فهمًا خاطئًا"...".

ودافع عنه ثانٍ: "لا يمكن المزايدة عليكم في حب رسول الله".

وغرّد ثالث: "هناك أشخاص نفوسهم مريضة يتمظهرون برداء الدين، ويتقمصون شخصية المسلم الزاهد التقي الورع، ويعملون على تكريس هذا المظهر، لدى أوساط العامة ومثلهم الخاصة، وأنهم أهل الدين، وحرّاس الفضيلة..".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان