إعادة الرئيس الجورجي الأسبق ساكاشفيلي إلى السجن
تبليسي- (أ ف ب):
أعيد الرئيس الجورجي الأسبق وزعيم المعارضة الحالي ميخائيل ساكاشفيلي الخميس إلى سجنه من المستشفى العسكري حيث كان يعالج بعد إضراب عن الطعام، وفق ما ذكرت مصلحة السجون في البلاد.
أوقف ساكاشفيلي في الأول من أكتوبر بعيد عودته سرا إلى جورجيا من منفاه في أوكرانيا. وكان قد أضرب عن الطعام لمدة 50 يوما احتجاجا على سجنه بتهمة استغلال السلطة في قضية يصر على أنها مسيّسة.
انهى هذا المؤيد للغرب، البالغ من العمر 54 عاماً والذي تولى رئاسة البلاد بين عامي 2004 و2013، إضرابه عن الطعام بعد نقله إلى مستشفى عسكري في مدينة غوري في شرق جورجيا إثر تدهور حالته الصحية.
وقالت مصلحة السجون الخميس إن "المعتقل ميخائيل ساكاشفيلي موجود في السجن رقم 12"، معلنة بذلك عودته إلى سجن روستافي الذي يبعد حوالي ثلاثين كيلومترا عن العاصمة تبليسي.
وأكد نائب عن حزب الحلم الجورجي الحاكم ديفيد سيرغينكو للصحافيين أن الحالة الصحية لساكاشفيلي، بحسب المستشفى العسكري، "مستقرة".
وقال نيكا غفاراميا محامي ساكاشفيلي أن وزن موكله عند مغادرته المستشفى لم يتغير عما كان عليه عندما دخل المستشفى بعد الإضراب عن الطعام. وأضاف أن ساكاشفيلي "ضعيف وفي حالة ذهول".
وأكد أن إعلانا سيصدر يوم الجمعة بشأن الحالة الصحية لموكله.
في ديسمبر، قال أطباء مستقلون عاينوه إن ساكاشفيلي يعاني من أمراض عصبية عدة جراء سوء المعاملة التي تعرض لها أثناء الاحتجاز.
وفاقم توقيف أبرز معارض في جورجيا الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد والناجمة عن انتخابات برلمانية أجريت العام الماضي طعنت المعارضة بنتائجها معتبرة أنها مزورة.
وتتّهم منظمات حقوقية الحكومة الجورجية باللجوء إلى الملاحقات الجنائية لمعاقبة السياسيين المعارضين ووسائل الإعلام التي تنتقدها.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: