تفاؤل حذر بسبب عدم الضغط على المستشفيات بعد ظهور أوميكرون
كيب تاون - (د ب أ)
لم تتسبب الزيادة في إصابات كوفيد-19 في دولة جنوب أفريقيا عقب ظهور متحور أوميكرون في ازدحام المستشفيات حتى الآن، ما يؤدي إلى بعض التفاؤل الحذر أن السلالة الجديدة قد تتسبب في مرض طفيف على الأغلب.
وقال أنتوني فاوتشي كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أمس الأحد إن البيانات الأولية من جنوب أفريقيا، مركز تفشي متحور أوميكرون، "مشجعة قليلا فيما يتعلق بالشدة"، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء.
وفي نفس الوقت، حذر من أنه من المبكر للغاية الوصول إلى نتيجة قاطعة.
وشق المتحور المهيمن حاليا في جنوب أفريقيا ، طريقه من طوكيو إلى أوسلو منذ الإعلان عن اكتشافه أول مرة في 25 نوفمبر.
واستجابت الحكومات حول العالم التي كانت تأمل في عودة الحياة الطبيعية بعد عامين الجائحة، للمتحور الجديد بفرض قيود سريعة على السفر.
وقال فاوتشي اليوم الاثنين في فعالية منفصلة "لقد كانت هناك استجابات بدون تفكير تقريبا من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة لمنع السفر من الدول التي ظهر فيها أوميكرون".
وأضاف "رد الفعل التلقائي هذا مفهوم، وكان له أوجه سياسية ووطنية لحماية بلدك ، ولكن يجب أن تأخذ في الاعتبار أيضا مسؤوليتك ليس فقط تجاه بلدك ولكن تجاه بقية العالم".
وقالت بلومبرج إن العلماء ومسؤولي الصحة العامة يقومون حاليا بتمحيص تلك البيانات المتاحة في محاولة لتوقع تأثير أوميكرون نظراً لأنه لاتزال هناك أسئلة حول السلالة الجديدة وطفراتها المتعددة، تبحث عن إجابة.
وأدى التدافع من أجل توضيح الموقف إلى الإعلان عن رسائل متضاربة في بعض الأحيان حول مدى خطورة التهديدات التي يمثلها "أوميكرون".
وقال ستيفن هوج، رئيس شركة موديرنا أمس الأحد، إن هناك خطرا واضحا من أن اللقاحات الموجودة حاليا ستكون أقل فعالية ضد أوميكرون، على الرغم من أنه من السابق لأوانه تحديد ذلك .
وأعرب مطورون آخرون للقاح الأسبوع الماضي عن تفاؤلهم بأن الجرعات قد تحتفظ ببعض الفعالية ضد الإصابة الشديدة بالمرض .
فيديو قد يعجبك: