لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحف لبنانية: لا انفراجة قريبة في ملف تشكيل الحكومة الجديدة

11:27 ص الخميس 11 فبراير 2021

لبنان

بيروت- أ ش أ:

ذكرت صحف لبنانية، الخميس، أن ملف تشكيل الحكومة الجديدة لا يزال يبقى في مدار التعطيل وأن المعطيات تفيد أن لا حكومة جديدة في الأفق المنظور، حيث لا يوجد ما يشي بحدوث انفراجه قريبة أو تقدم في سبيل تذليل العقبات التي تقف أمام إنجاز التأليف الحكومي في ظل تصلب مواقف القوى السياسية المعنية بالملف.

وأشارت صحف (النهار والجمهورية ونداء الوطن والأخبار واللواء والشرق) إلى أن زخم التحركات العربية والفرنسية مؤخرا، لا يبدو أنه سيبدل المشهد السياسي اللبناني في ظل عملية استهداف الوساطات الداخلية والخارجية، واحتدام الخلافات بين رئيس الجمهورية ميشال عون ومن خلفه فريقه السياسي متمثلا بالتيار الوطني الحر برئاسة النائب جبران باسيل، مع رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري.

وقالت الصحف إنه لا يبدو حتى الآن أن هناك إشارات للتجاوب مع الدعوات العربية والدولية لسرعة تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، بالنظر إلى ثبات عون والحريري على مواقفهما وتعذر بلوغهما نقطة مشتركة تعجل تشكيل الحكومة.

وأشارت إلى أن إصرار الرئيس اللبناني وفريقه السياسي على حكومة بمعايير تلائمه، بما يؤدي إلى حكومة يحظى فيها بثلث وزاري معطل، أصبح يسمى اليوم "التمثيل الصحيح"، إضافة إلى الحصول على حقائب وزارية نوعية، يستهدف بناء الركائز التي تمكنه من الاستعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة سواء البلدية أو النيابية أو الرئاسية.

وأضافت أن الفريق الرئاسي يخشى ترك "الحريري" يشكل حكومته على شاكلة المسودة الحكومية التي سبق وقدمها في شهر ديسمبر الماضي، والتي تخلو من ثلث معطل ووزارات أساسية لرئيس الجمهورية وتياره السياسي، بما قد يؤدي إلى فقدان الفريق الرئاسي قدرة الحضور والقرار.

واعتبرت "نداء الوطن" أن تصلب موقف رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر، يرتكز على "خط الإسناد" الذي يوفره حزب الله للتيار الوطني الحر في معركته الحكومية ضد رئيس الوزراء المكلف، وأن إيران تخوض في الوقت الحالي هجوما عسكريا وسياسيا يمتد من اليمن إلى لبنان بعد تولي جو بايدن زمام الإدارة الأمريكية، ومن ثم فإنه من المتوقع أن تشهد المرحلة الراهنة هجوما مزدوجا من التيار والحزب على الحريري لدفعه إلى تقديم التنازلات.

وفي المقابل، قالت "الأخبار"- وثيقة الصلة بحزب الله- إن فرنسا لديها طروحات جدية من شأنها تذليل العقبات أمام إنجاز تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرة إلى أن شرط نجاح المبادرة الفرنسية الجديدة يعتمد على المقاربة التي ستقدمها باريس.

واعتبرت أن المبادرة السابقة التي حملها مستشار الرئيس الفرنسي لشئون الشرق الأوسط باتريك دوريل إلى لبنان في شهر نوفمبر الماضي، أتت منحازة لمطالب الحريري وأيدته في ما يتعلق بالصيغة الحكومية وعدد الوزارات وتوزيع الحقائب واختيار الأسماء.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان