محادثات بين روسيا وتركيا وإيران لدفع عملية السلام المتعثرة في سوريا

موسكو - (د ب أ)

التقى ممثلون من روسيا وتركيا وإيران اليوم الثلاثاء، لبحث دفع المحادثات المتعثرة بشأن دستور جديد لسوريا التي مزقتها الحرب.

ومن المقرر أن تنعقد المحادثات التي تستمر يومين في مدينة سوتشي الروسية.

وقال المبعوث الروسي الخاص لسورية، ألكسندر لافرنتييف، إن هناك حاجة إلى "جو بناء" و "القليل من الزخم" لمساعدة اللجنة الدستورية على الخروج من مأزقها.

وتهدف اللجنة الدستورية، المكونة من ممثلين عن الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، إلى تمهيد الطريق لحل سياسي للصراع، ولكن لم يتم إحراز تقدم يذكر حتى الآن.

ووصف مبعوث الأمم المتحدة الخاص جير بيدرسون أحدث جولة من المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة بأنها مخيبة للآمال، وذلك ضمن العمل على صياغة دستور جديد للدولة التي مزقتها الحرب.

ودعت وزارة الخارجية الروسية الأطراف المعنية في سورية إلى التوصل لتسوية بدون تدخل دول أخرى.

ونزح أكثر من 12 مليون شخص بسبب الحرب الأهلية السورية المدمرة التي استمرت قرابة عقد من الزمان. ولقي مئات الآلاف حتفهم، ولا يزال الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.

يشار إلى أن تركيا وروسيا وإيران هم الضامنون لما يسمى بعملية أستانا للسلام، والتي انطلقت في كازاخستان في كانون ثان/ يناير 2017 لإنهاء الحرب السورية.

وناقش رؤساء الدول الثلاث الوضع في سوريا آخر مرة في قمة عبر الفيديو في يونيو.