احتجاجات واسعة للاجئين الفلسطينيين في غزة ضد تقليص الأونروا مساعداتها الغذائية
غزة- (د ب أ):
تظاهر مئات اللاجئين الفلسطينيين قبالة مقرات لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة اليوم الأحد احتجاجا على ما اعتبروه تقليص الوكالة مساعداتها الغذائية.
وأغلق المتظاهرون بدعوة من اللجنة المشتركة للاجئين في غزة، لعدة ساعات، عددًا من مراكز التوزيع التابعة لأونروا احتجاجًا على اعتمادها نظاما جديدا لتوحيد السلة الغذائية.
وقالت اللجنة المشتركة للاجئين ، في بيان صحفي، إن إدارة أونروا باشرت بتنفيذ نظام توزيع "الكابونة الموحدة" الذي يحرم أكثر من 770 ألف لاجئ فلسطيني من حقهم في الحصول على الحصّة الغذائية.
وهددت اللجنة بتصعيد الخطوات الاحتجاجية من أجل التراجع عن التقليص الجديد من "قوت يوم فقراء اللاجئين".
من جهته ، قال المستشار الإعلامي لأونروا عدنان أبو حسنة ، للصحفيين في غزة، إن إغلاق مراكز التوزيع بغزة يضر بمليون و140 ألف لاجئ ينتظرون استلام المواد الغذائية.
ونفى أبو حسنة حجب أي لاجئ من الكابونة الموحّدة باستثناء موظفي أونروا، مشيرًا إلى أن إدارة الوكالة قررت عدم أحقيتهم بتلقي هذه المساعدة بحكم عملهم في مؤسسة دولية وتلقيهم رواتب ثابتة.
من جهته ، طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إدارة أونروا بوقف العمل على تطبيق السلة الغذائية الموحدة على اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وعزا أبو هولي، في بيان ، مطالبته للأونروا بوقف العمل بالسلة الغذائية الموحدة لما سيلحقه هذ النظام الجديد من ظلم لأكثر من 770 الف لاجئ فلسطيني مصنفاً تحت خط الفقر المدقع.
واعتبر أن النظام الجديد الذي ستطبقه أونروا على اللاجئين الفلسطينيين في الدورة الأولى للعام 2021 ابتداء من اليوم "سيكون له انعكاسات سلبية على مجتمع اللاجئين في قطاع غزة في ظل ما تشهده مخيمات القطاع من ظروف معيشية صعبة مع تفشي الفقر والبطالة وازدياد احتياجات اللاجئين".
وطالب المسؤول الفلسطيني أونروا بالعودة إلى توزيع المساعدات الغذائية وفق تصنيفات الفقر المدقع والفقر المطلق والكابونة الصفراء (المضاعفة) والكابونة البيضاء باعتباره النظام الأمثل لإنصاف شريحة الأكثر فقراً والمصنفين تحت خط الفقر المدقع.
فيديو قد يعجبك: