الشيوخ الأمريكي يستجوب قادة أمن الكابيتول السابقين بشأن أعمال الشغب
واشنطن - (د ب أ)
قال قادة الأمن الثلاثة السابقون في مبنى الكونجرس (الكابيتول) الأمريكي، إنهم لم يكونوا مستعدين لأحداث شغب السادس من يناير، بينما ألقوا باللوم على المعلومات الاستخبارية الخاطئة، خلال استجواب في مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء.
وذكر ستيفن سوند الذي استقال من منصب رئيس شرطة الكابيتول عقب أعمال الشغب "خططنا بشكل مناسب لمظاهرة حاشدة تنطوي على أعمال عنف محتملة".
وأضاف سوند: "ما حدث كان هجوما منسقا بأسلوب عسكري على رجال الشرطة في عملية استيلاء عنيفة على مبنى الكابيتول".
كما حضر جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ مايكل ستينجر، رئيس الحرس السابق لمجلس الشيوخ وبول إيرفينج رئيس الحرس السابق لمجلس النواب، وروبرت كونتي رئيس قسم شرطة العاصمة.
وتركز مناقشات مجلس الشيوخ بشكل دقيق على الخطأ الذي حدث وسمح لمجموعة من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب الغاضبين باقتحام المبنى ومواجهة رجال الشرطة والاقتراب على نحو خطير من النواب الأمريكيين، الذين اضطروا للفرار إلى بر الأمان.
كما اختلف قادة الأمن السابقون أيضا حول توقيت المكالمات الهاتفية لطلب المساعدة من الحرس الوطني، مما دفع عضو مجلس الشيوخ رون جونسون إلى طلب الحصول على سجلات هواتفهم.
ولقي ما لا يقل عن خمسة أشخاص حتفهم خلال الأحداث، وبينهم رجل شرطة. وأصيب أفراد من شرطة الكابيتول بجروح.
وكانت هناك محاولة لعزل ترامب، الذي دعا أنصاره إلى الانطلاق في مسيرة إلى مبنى الكابيتول، في مجلس النواب ووجهت إليه تهمة التحريض على العصيان.
وفي النهاية، حصل ترامب على البراءة في مجلس الشيوخ، الذي كان بحاجة إلى أغلبية الثلثين لعزله. والآن يطالب النواب الديمقراطيون بتشكيل لجنة للتحقيق في أحداث ذلك اليوم.
ومنذ ذلك الحين تم توجيه تهم إلى أكثر من 200 شخص بارتكاب جرائم تتعلق باقتحام الكابيتول.
فيديو قد يعجبك: