انتقادات لتشديد قيود كورونا في التشيك: "الحكومة جُنّت"

براغ- (د ب أ):

أثارت القيود الجديدة التي فرضتها الحكومة التشيكية لمواجهة تفاقم الوضع الوبائي لفيروس كورونا المٌستجد غضب رواد التواصل الاجتماعي، تزامنًا مع ارتفاع وفيات كورونا في البلاد إلى 20 ألفا و194، السبت.

وكتب أحد مستخدمي الإنترنت: "حتى الآن أذعنا لكل شيء ولكنني سوف أفضح هذا". وقال آخر "أُصيب سياسيو الحكومة بالجنون".

وأعلن وزير الداخلية التشيكي يان هامسيك، في وقت متأخر أمس الجمعة، تقييد حرية تنقل المواطنين بشكل كبير في أنحاء البلاد، بسبب العدد الكبير من الإصابات بفيروس كورونا.

بموجب القيود الجديد، تقررّ اعتبارًا من يوم الاثنين، عدم السماح للسكان بمغادرة مناطقهم إلا في حالات استثنائية، مثل التوجه للعمل وزيارة الأطباء والذهاب إلى المصالح الحكومية، بشرط تقديم ما يثبت ذلك.

وقال رئيس الوزراء أندري بابيس بعد اجتماع خاص لمجلس الوزراء: "إذا لم نفعل هذا، سيرى العالم بيرجامو ثانية في جمهورية التشيك"، مشيرا إلى الإقليم الإيطالي الذي اجتاحه فيروس كورونا بشدة الربيع الماضي.

وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية جرى تسجيل 14 ألفا و676 إصابة جديدة بالفيروس في البلاد.

وأظهرت بيانات جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية أن إجمالي الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 في التشيك وصل إلى مليون و212 ألفا و780.

ويبلغ عدد سكان هذه الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي حوالي 10 ملايين و700 ألف نسمة. ولديها أعلى معدل إصابات بين بقية الدول الأخرى في التكتل.

وبالإضافة لرجال الشرطة، سيتولى خمسة آلاف جندي الإشراف على الالتزام بالإجراءات الجديدة الأكثر صرامة.

وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية جرى تسجيل 14 ألفا و676 إصابة جديدة بالفيروس في البلاد.

وأظهرت بيانات جامعة جونز هوبكنز أن إجمالي الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 في التشيك وصل إلى مليون و212 ألفا و780.

ويبلغ عدد سكان هذه الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي حوالي 10 ملايين و700 ألف نسمة. ولديها أعلى معدل إصابات بين بقية الدول الأخرى في التكتل.