إعلان

إسرائيل تُرجح ضلوع إيران في تفجير إحدى سفنها التجارية بالخليج

04:16 م الأحد 28 فبراير 2021

أصاب الانفجار السفينة الإسرائيلية إم في هيليوس راي

تل أبيب/ طهران-(بي بي سي):

رجحت تقديرات أمنية إسرائيلية أن تكون قوات بحرية إيرانية مسؤولة عن الهجوم الذي وقع الخميس الماضي على سفينة شحن مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في خليج عمان.

وتحدثت مصادر سياسية وعسكرية إسرائيلية في هذا الشأن في مقدمتهم بيني جانتس وزير الدفاع الإسرائيلي، والسفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة داني دانون الذي قال إن إيران ستتلقى ردا قاسيا على أي هجوم يستهدف إسرائيل.

ورجح بيني جانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، أن تكون إيران وراء الانفجار الذي وقع على متن سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في خليج عمان في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وأصاب الانفجار السفينة الإسرائيلية إم في هيليوس راي عندما كانت تتجه من ميناء الدمام في السعودية إلى سنغافورة الخميس الماضي، وفقا لمجموعة درياد غلوبال للأمن البحري.

وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي: "موقع السفينة أثناء الانفجار كان قريبا من إيران إلى حدٍ ما، مما يرجح مسؤولية إيران عن الحادث، لكن الأمر لا يزال يحتاج إلى التحقق".

وتابع، أثناء حديثه لقناة "كان" التلفزيونية الرسمية في إسرائيل: "هذا تقدير أولي في ضوء القرب (من إيران) والسياق الذي وقع فيه الحادث".

وقال رامي أونغار، مالك هيليوس راي إن الانفجار لم يسفر عن خسائر في الأرواح بين أفراد طاقم السفينة ولا في المحرك.

وأضاف: "هناك ثقبان طول قطرهما حوالي متر ونصف المتر، لكن ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كانت تلك الثقوب نتيجة لاستهداف السفينة بصاروخ أو استهدافها بألغام بحرية".

وقالت شركة مجموعة درياد غلوبال للأمن البحري: "ليس لدينا فكرة عما إذا كان الحادث جاء نتيجة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران أم أن للحادث صلة بكون مالك الحاوية البحرية إسرائيلي".

ورجحت الشركة أن إيران قد تكون وراء الانفجار، مؤيدة ذلك بأنه جاء وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل والجمهورية الإسلامية.

وأضافت درياد غلوبال إن "هناك توترات بين إسرائيل وإيران تظهر تصاعدا حادا في الفترة الأخيرة على الرغم من التقارب بين إيران وإدارة بايدن".

وفتح الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي تولى السلطة منذ حوالي خمسة أسابيع، الباب أمام استئناف مفاوضات مع طهران حول البرنامج النووي الإيراني.

واقترحت واشنطن الأسبوع الماضي أن يتولى حلفاء أوروبيون إدارة المحادثات التي تستهدف عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي التاريخي الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وتعارض حكومة إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو بشدة الاتفاق الذي وقع بين إيران والقوى الدولية في 2015.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان