الناتو والاتحاد الأوروبي يرحبان بحذر بتمديد معاهدة "ستارت 3"
بروكسل - (د ب ا)
رحب حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، بتمديد معاهدة ستارت الجديدة لمدة خمس سنوات، وهي معاهدة روسية أمريكية للحد من الأسلحة النووية كان من المقرر انتهاء العمل بها هذا الأسبوع.
وقالت الدول الـ 30 الاعضاء بحلف الناتو إن الاتفاق يسهم في الاستقرار الدولي لكنهم شددوا في بيان مشترك على أن هذه "بداية وليست نهاية جهد لمواجهة التهديدات النووية".
وجاء في البيان أن التحالف عبر الأطلسي "لا يزال واضحا بالنسبة للتحديات التي تطرحها روسيا" وسيواصل التعامل مع "الأعمال العدوانية".
دخلت اتفاقية ستارت الجديدة حيز التنفيذ في عام 2011، حيث أسست صفقة بين الولايات المتحدة وروسيا تضع ضوابط على مخزونات الأسلحة وتسمح بعمليات التفتيش.
كان من المقرر أن تنتهي الاتفاقية في الخامس من الشهر الجاري ولكن تم تجديدها في اللحظة الأخيرة من قبل الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتسيطر الدولتان على حوالي 90 في المئة من مخزون الأسلحة النووية في العالم. تحدد معاهدة ستارت الجديدة ترسانات البلدين بـ 1550 رأسًا نوويًا جاهزًا للإطلاق و800 نظام إطلاق لكل منهما.
وقال جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إنه بالنظر إلى ترساناتهما الكبيرة، فإن موسكو وواشنطن "تتحملان مسؤولية خاصة" ويجب أن تواصلا العمل لخفض مخزوناتهما.
وفي بيان نيابة عن 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وصف بوريل ستارت الجديدة بأنها "مساهمة حاسمة في الأمن الدولي والأوروبي".
فيديو قد يعجبك: