واشنطن: نراقب عن كثب المظاهرات في تركيا وأولويتنا حماية حقوق الإنسان
واشنطن- (د ب أ):
ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب المظاهرات السلمية التي تشهدها تركيا احتجاجا على تعيين رئيس جديد لإحدى أبرز جامعات إسطنبول من جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت الخارجية في بيان وصل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ليل الأربعاء/الخميس: "نشعر بالقلق إزاء اعتقال الطلاب وغيرهم من المتظاهرين".
وأضافت: "حرية التعبير، حتى الكلام الذي قد يجده البعض غير مريح، هي عنصر حاسم في ديمقراطية نشطة وفعالة ويجب حمايتها".
وتابعت: "تعتمد المجتمعات المسالمة والمزدهرة والشاملة على التدفق الحر للمعلومات والأفكار".
وقالت: "تعطي الولايات المتحدة الأولوية لحماية حقوق الإنسان وتقف جنبا إلى جنب مع أولئك الذين يناضلون من أجل حرياتهم الديمقراطية الأساسية".
وفي وقت سابق أمس الأربعاء، حذر أردوغان من أنه سيقمع أي محاولة لتمديد الاحتجاجات المستمرة منذ شهر، واصفا الطلاب المحتجين بأنهم: "أعضاء جماعات إرهابية".
وقال أردوغان: "مثلما أرسلنا الإرهابيين إلى قبورهم.. سنواصل فعل الشيء نفسه في كل مكان آخر"، في إشارة إلى العمليات العسكرية ضد المتمردين الموالين للأكراد في جنوب شرق البلاد.
وتابع أردوغان أن حكومته: "لن تسمح أبدا للإرهابيين بالسيطرة على هذا البلد".
وجاءت تصريحات أردوغان في أعقاب اعتقالات واشتباكات جماعية بين الشرطة والمتظاهرين في إسطنبول وأنقرة، عندما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق مئات المتظاهرين السلميين.
وقال مكتب محافظ إسطنبول إن 29 شخصًا ما زالوا رهن الاحتجاز، بينما تم الإفراج عن 65 بعد احتجاجات الثلاثاء.
ويرفض الطلاب وأعضاء هيئة التدريس تعيين أردوغان لمليح بولو، المقرب من الحزب الحاكم، رئيسًا لجامعة البوسفور (بوغازيتشي) في إسطنبول ويطالبون باستقالته.
فيديو قد يعجبك: