تحالفات مرتقبة وقرار بشأن اليمن وتجاهل الاتفاق النووي.. بايدن يحدد سياسته الخارجية
كتب – محمد عطايا:
كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن ملامح سياسته الخارجية، خلال فترته الرئاسية، والتي تمحورت حول ما وصفه بـ"إعادة الولايات المتحدة لالتزاماتها الدولية".
أكد بايدن، في كلمته حول السياسة الخارجية للولايات المتحدة من مقر وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن واشنطن ستتجه للتعاون مع روسيا والصين وفق ما يخدم مصالحها.
وأوضح "علينا العودة إلى مبدأ التعاون الدولي المشترك".
وقال "توافقنا مع روسيا على تمديد اتفاقية ستارت.. وأوضحت للرئيس الروسي فلاديمير بوتين اختلافي مع من سبقني من الرؤساء".
كما قال "اعتقال المعارض الروسي أليكسي نافالني مقلق ويجب إطلاق سراحه".
وتابع "سنواجه التحديات التي تفرضها الصين وسننافسها من موقع قوة، وسنعمل على انخراط أميركا في الساحة الدولية".
وأضاف "سنعمل مع الصين لكن وفق ما يخدم مصلحة أمريكا، ويجب التعاون دوليا لمواجهة كورونا".
الأزمة في اليمن
وفي الشأن اليمني، قال بايدن "طلبت من فريقي دعم مبادرة وقف إطلاق النار في اليمن".
وأكد بايدن، أنه سيوقف الدعم الأمريكي للعمليات العسكرية في اليمن.
وحول العلاقة مع السعودية، أكد بايدن أن الولايات المتحدة ستستمر في مساعدة حليفتها الرياض ضد ما يهدد أمنها من القوات المدعومة إيرانيا.
انقلاب ميانمار
وحول انقلاب ميانمار، أكد بايدن، أن الجيش في بورما يتعين عليه أن يترك السلطة ويطلق سراح الموقوفين.
وتابع أنه "على الجيش في ميانمار إطلاق سراح قادة البلاد وتسليم السلطة".
وكان بايدن هدد منذ أيام، بإعادة فرض العقوبات على بورما في أعقاب الانقلاب على الديمقراطية هناك.
وطالبت الإدارة الأمريكية في أكثر من مناسبة إطلاق سراح المعتقلين.
المناخ والهجرة
أبدى بايدن اهتماما كبيرا بملف المناخ، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستبذل جهدا كبيرا في هذا الصدد.
وأوضح أن الولايات المتحدة سيستضيف قمة للمناخ قريبا.
وحول قضية المهاجرين، أكد أن الولايات المتحدة ستستقبل 125 ألف مهاجر سنويا.
تجاهل الاتفاق النووي
برغم أنه أبرز الملفات على مكتب الرئيس الأمريكي المنتخب حديثا، إلا أن بايدن تجاهل الحديث عن الاتفاق النووي الإيراني، ولم يكشف مدى جاهزية الولايات المتحدة أو شروطها للعودة للاتفاق الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأعلنت الإدارة الأمريكية في أكثر من مناسبة عن استعدادها للعودة للاتفاق النووي إذا التزمت طهران ببنود الاتفاق.
فيديو قد يعجبك: