لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وثائق دولية تثبت ضلوع حكومة أردوغان في دعم وتمويل داعش

02:16 م الأحد 07 فبراير 2021

أردوغان

القاهرة- أ ش أ:

خلال الأيام الماضية ظهرت تقارير ووثائق دولية تثبت ضلوع حكومة العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان، في دعم وتمويل تنظيم "داعش" الإرهابي والاعتماد على عناصر التنظيم في شن عمليات إرهابية داخل تركيا وخارجها.

وبينما، أكدت وزارة الخزانة الأمريكية، في تقريرها عن شهر يناير الماضي، أن تنظيم "داعش" يواصل الاعتماد على "محاور لوجستية" داخل تركيا من أجل تمويله، نشر موقع "نورديك مونتيور" السويدي وثائق تؤكد استغلال الحكومة التركية لعناصر التنظيم في الصراع على السلطة في تركيا، حيث لبى أحد مقاتلي التنظيم دعوة الرئيس التركي للنزول إلى الشوارع عند وقوع أحداث الانقلاب الفاشل في يوليو 2016.

وبحسب موقع "تركيا الآن"، كشفت الوزارة الأمريكية أن تنظيم داعش غالبا ما يجمع الأموال، ويرسلها إلى وسطاء في تركيا يهربون الأموال إلى سوريا.

وأشار تقرير الخزانة الأمريكية إلى أن الوضع المالي لداعش لم يتغير، حيث استمر تنظيم داعش في جمع الأموال من خلال ابتزاز شبكات تهريب النفط بشرق سوريا، والاختطاف مقابل فدية، والنهب، واستمر في استخدام شبكات لتهريب الأموال النقدية بين العراق وسوريا، واعتمد داعش على شركات الخدمات المالية، بما في ذلك تحويل الأموال بين العراق وسوريا وكذلك دوليا، وغالبا بالاعتماد على المراكز اللوجستية في تركيا.

وتوقع التقرير الأمريكي أن يكون لدى تنظيم داعش ما يصل إلى 100 مليون دولار المتاحة في الاحتياطيات النقدية عبر المنطقة.

كان المبعوث السابق للتحالف الدولي لقتال تنظيم داعش بريت ماكجورك، قال في عام 2019، إن تركيا سمحت بعبور 40 ألف مقاتل من الجهاديين من 110 دول حول العالم جاءوا إلى سوريا، للقتال في تلك الحرب وجميعهم عبروا من خلال تركيا.

وأضاف ماكجورك وقتها أن الخلافة الداعشية كانت على الحدود مع تركيا، وقال "نحن عملنا مع تركيا، لقد ذهبت إلى أنقرة أكثر من أي دولة أخرى لحثهم على إغلاق حدودهم، لكنهم لم يفعلوا، قالوا إنهم لا يستطيعون فعل ذلك، لكن في اللحظة التي سيطر فيها الأكراد على أجزاء من الحدود، أغلق الأتراك الحدود بالكامل بالجدار".

من جانبه، كشف المحلل والخبير السياسي التركي عبدالله بوزكورت عن خطط المخابرات التركية لاحتضان التنظيمات الإرهابية المتشددة‘ حيث قامت بتحويل إحدى المدارس التركية في إسطنبول إلى معقل لمقاتلي تنظيم داعش الإرهابي القادمين من روسيا والصين، وغيرهم من القوميين المتشددين التابعين لحكومة أردوغان.

ووفقاً لموقع "تركيا الآن"، أكد تقرير موقع "نورديك مونيتور" السويدي، أن المقاتلين الأجانب بتنظيم داعش في العراق وسوريا، كانوا يتخذون من مدرسة تقع في حي محافظ بإسطنبول، مركزًا للتدريبات وتخزين الأسلحة والمعدات العسكرية وغيرها من المواد والوثائق التي يستعينون بها.

وأشار الموقع السويدي إلى أن المدرسة التي يلجأ بها الدواعش، كانت مدرسة دينية، تابعة لهيئة الشئون الدينية الرسمية لحكومة أردوغان، كما كانت مركزًا لعقد لقاءات الدواعش، والتخطيط لعملياتهم الإرهابية في عدد من البلدان العربية، والتنسيق لشن هجمات بسوريا والعراق.

وكشف التقرير السويدي، عن كيفية تدريب الجهاديين من روسيا وأوزبكستان وأذربيجان وشينج يانج الصينية في مدرسة سلطان بيلي بإسطنبول، حيث يتمتع حزب العدالة والتنمية التركي في هذه المنطقة بقاعدة شعبية قوية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان