إعلان

منظمة غير حكومية تندد بتعرض مخيمين للاجئين في تيجراي للتدمير

05:40 م الإثنين 08 فبراير 2021

مخيمات للاجئين في منطقة تيجراي الإثيوبية

اديس ابابا - (أ ف ب)

نددت منظمة دولية غير حكومية لمساعدة اللاجئين، بتعرض منشآتها للتدمير في مخيمين للاجئين في منطقة تيجراي في شمال إثيوبيا التي شهدت نزاعًا مسلحًا عنيفًا.

وتم التأكد من حصول ذلك عبر صور أقمار صناعية لمخيمي هيتساتس وشميلبا للاجئين الإريتريين كما أفادت منظمة "المجلس النروجي للاجئين".

وقال يان إيجلاند الأمين العام للمجلس في بيان: "ندين التدمير الإجرامي لبنيتنا ومنشآتنا التي وضعناها لخدمة لاجئين هم بحاجة ماسة إليها".

وأضاف "هذا الانتشار لعمليات الحرق والنهب بايدي مسلحين يزيد من تعقيد أزمة هي في الأصل صعبة جداً على ملايين الناس".

وفي نوفمبر الفائت، أطلق رئيس الوزراء الاثيوبي آبيي أحمد الحائز جائزة نوبل للسلام في العام 2019 عملية ضدّ قيادي جبهة تحرير شعب تيجراي التي كانت تحكم المنطقة، مؤكداً أنها جاءت رداً على هجمات قادة الجبهة ضدّ معسكرات الجيش الفدرالي في تيجراي.

وخلال أسابيع، وقع مخيما هيتساتس وشيملبا شمال تيجراي وسط المعارك، وحتى الآن لم تتمكن المفوضية العليا للاجئين ولا الوكالة الإثيوبية المكلفة هؤلاء السكان من دخولهما.

وقال سكان سابقون لمخيم هيتساتس لفرانس برس إن القوات الموالية لجبهة تحرير شعب تيجراي والقوات الاريترية التي تقاتل إلى جانب آبي، ارتكبت انتهاكات من قتل وخطف.

وأفاد بعض اللاجئين الذين فروا مذاك إلى مخيم في جنوب تيجراي، بأن هيتساتس أصبح تحت سيطرة عسكريين إريتريين مطلع يناير، أرغموا الجميع على مغادرته.

والأسبوع الماضي، نشرت "دي أكس أوبن نتوورك" وهي شركة تحقيقات بريطانية، صور أقمار صناعية تظهر دماراً هائلا في المخيمين.

وقالت الشركة في بيان "سجلت أنماط ثابتة وواضحة في كلا المخيمين على مدى الشهرين الماضيين تظهر أن هذين المخيمين تعرضا للاستهداف بشكل منهجي، رغم وضعهما الإنساني الذي يؤمن لهما حماية".

وتنفي اريتريا واثيوبيا أي تدخل للقوات الإريترية في النزاع في تيجراي. إلا أن سكاناً وعاملين إنسانيين ومسؤولين عسكريين ومدنيين تحدثوا عن وجود قوات إريترية في تيجراي.

ودعا الاتحاد الأوروبي الاثنين القوات الاريترية إلى الانسحاب من المنطقة، معتبراً أنها "تؤجج النزاع في تيجراي، كما يشاع أنها ترتكب انتهاكات وتساهم بمفاقمة العنف ذي الخلفيات الأتنية".

ووجهت الولايات المتحدة دعوة مماثلة، ما استدعى رداً من إريتريا الأسبوع الماضي التي اتهمت واشنطن بإطلاق "ادعاءات خاطئة".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان