المبعوثة الأممية تدين "الأعمال الوحشية" في ميانمار وتدعو المجتمع الدولي إلى دعم الشعب
نيويورك - (ا ف ب)
نددت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة إلى ميانمار بـ "الأعمال الوحشية" في البلاد وبما وصفته بـ "حمام دم" بعد مقتل 18 شخصًا اليوم، في مظاهرات ضد الانقلاب العسكري. ودعت الأسرة الدولية إلى دعم الشعب الميانماري والتضامن معه لتحقيق تطلّعاته الديمقراطية.
دانت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة إلى ميانمار "بشدة" ما وصفته بأنه "حمام دم" في البلاد بعد مقتل 18 شخصًا، اليوم الأحد في مظاهرات ضد الانقلاب العسكري.
وجاء في بيان للمبعوثة الأممية كريستين شرانر بورغنر أن "المجتمع الدولي وخصوصا اللاعبين الإقليميين يجب أن يرصوا الصفوف في التضامن مع الشعب الميانماري وتطلّعاته الديمقراطية".
وأشارت المبعوثة الأممية أنها تبلّغت "شخصيا من جانب أطراف هي على تواصل معهم في ميانمار بروايات مقلقة حول عمليات قتل وأعمال عنف ضد المتظاهرين وتعذيب للسجناء في نهاية الأسبوع".
وتابعت "يتحدى العسكريون الدعوات الدولية لضبط النفس"، معتبرة أن هذه "الأعمال الوحشية تقوّض بشكل كبير كل فرص تحقيق السلام والاستقرار" في البلاد.
وأكدت شرانر بورغنر أنها "على تواصل وثيق" مع القادة الإقليميين وأعضاء مجلس الأمن الدولي وأنها "تعوّل على دعمهم المستمر لجهودها الرامية إلى تهدئة الأوضاع".
والأربعاء دان مجلس الأمن الدولي "بشدة" أعمال العنف ضد المتظاهرين الميانماريين في إعلان تم تبنيه بالإجماع، أي بموافقة كل الدول الأعضاء بما فيها الصين وروسيا، الحليفتان التقليديتان للجيش الميانماري.
وكان الجيش قد أطاح في الأول من فبراير الحكومة المدنية برئاسة زعيمة حزب "الرابطة الوطنية" أونغ سان سو تشي الحائزة نوبل السلام العام 1991، والموضوعة قيد الإقامة الجبرية، وفق رابطة مساعدة السجناء السياسيين.
ومذّاك تشهد البلاد احتجاجات يومية للمطالبة بعودة الديمقراطية وإطلاق سراحها.
وتعمد قوات الأمن إلى قمع المظاهرات بعنف، ما أوقع بحسب مركز محلي لإحصاء الضحايا، أكثر من 80 قتيلاً.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: