وثيقة بريطانية: روسيا تمثل أكبر تهديد لأمننا
لندن - (د ب أ)
لا تزال روسيا تشكل "أخطر تهديد مباشر" لبريطانيا، وفقًا لتقرير حكومي صدر اليوم الثلاثاء، يحدد سياسة لندن الأمنية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك زيادة المخزون النووي.
وفي "المراجعة المتكاملة" لرئيس الوزراء بوريس جونسون، وهي أكبر مراجعة للسياسة الخارجية والدفاعية لبريطانيا منذ نهاية الحرب الباردة ، تعهد رئيس الوزراء بأن تظل بريطانيا جزءا من حلف شمال الأطلسي (ناتو) وأن تعمل مع "الحلفاء والشركاء" لمواجهة التحديات الأمنية في " العالم المادي "وعبر الإنترنت.
وتنص الوثيقة على أن "المملكة المتحدة تحترم شعب روسيا وثقافتها وتاريخها. ومع ذلك، إلى أن تتحسن العلاقات مع حكومتها، سنردع وندافع بنشاط ضد النطاق الكامل من التهديدات الصادرة من روسيا".
وأضافت: "سنستمر في تجاوز إرشادات الناتو المتمثلة في إنفاق 2% من إجمالي الناتج المحلي على الدفاع، وإعلان قدراتنا النووية والإلكترونية الهجومية لدفاع الحلفاء".
وأعلن جونسون عن خطط المملكة المتحدة لتعزيز مخزونها من الأسلحة النووية لمواجهة التهديدات المتزايدة في جميع أنحاء العالم، وذلك عندما كشف النقاب عن إصلاح شامل للسياسة الدفاعية والخارجية.
ووفقًا لبرنامج عمل للعقد المقبل، ستخفض المملكة المتحدة أعداد القوات والدبابات وبعض الطائرات المقاتلة، وفقًا لشخص مطلع على الأمر، مع زيادة ترسانتها من الرؤوس الحربية النووية بنسبة تزيد عن 40 %، من 180 إلى 260 رأسًا نوويًا.
وذكر التقرير أن بريطانيا ستحاول أيضا توسيع نفوذها داخل دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ بسبب الهيمنة العالمية للصين، والتي لها "انعكاسات كبيرة" على القيم والمصالح البريطانية.
وأشارت الوثيقة: "تستفيد كل من الصين والمملكة المتحدة من التجارة الثنائية والاستثمار، لكن الصين تمثل أيضا أكبر تهديد من دولة للأمن الاقتصادي للمملكة المتحدة".
فيديو قد يعجبك: