لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الصحة العالمية تصدر بيانا بشأن مأمونية لقاح "أسترازينيكا" المضاد لكورونا

01:57 م السبت 20 مارس 2021

لقاح أسترازينيكا

القاهرة- (أ ش أ):

أصدرت اللجنة الفرعية المعنية بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، التابعة للجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات في منظمة الصحة العالمية، بيانا بشأن مؤشرات المأمونية المتعلقة بلقاح "أسترازينيكا" المضاد لكورونا.

وقالت اللجنة - في بيانها - إن "التطعيم لا يزال أداة بالغة الأهمية للمساعدة في الوقاية من مزيد من حالات الإصابة والوفيات ومكافحة الجائحة، بعدما أُبلِغ عن أكثر من 120 مليون حالة إصابة بمرض (كوفيد-19)، وأكثر من مليونيّ وفاة، على مستوى العالم حتى 17 مارس 2021".

وأوضحت أن لقاح "أسترازينيكا" أُعطي حتى الآن لأكثر من 20 مليون جرعة في أوروبا، وأكثر من 27 مليون جرعة من لقاح "كوفيشيلد"، لقاح أسترازينيكا الذي يُنتجه المعهد الهندي للأمصال، في الهند.

واجتمعت اللجنة الفرعية المعنية بكورونا، التابعة للجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات في منظمة الصحة العالمية، إلكترونيًا يومي 16 و19 مارس الجاري لاستعراض المعلومات والبيانات المتاحة عن حالات جلطات الدم "الانصمام الخثاري" ونقص الصفيحات الدموية بعد التطعيم بلقاح "أسترازينيكا" المضاد لكورونا.

واستعرضت اللجنة تقارير وبيانات التجارب السريرية بناء على بيانات المأمونية الواردة من أوروبا والمملكة المتحدة والهند، وقاعدة البيانات العالمية لتقارير المأمونية للحالات الفردية التابعة للمنظمة(Vigibase).

وتوصَّلت اللجنة الفرعية، بناءً على استعراض علمي دقيق للمعلومات المتاحة، إلى أنه لا يزال لقاح "أسترازينيكا" المضاد لكورونا، ويشمل ذلك كوفيشيلد، يتمتع بإيجابية في مواجهة المخاطر مع العديد من المنافع مع إمكانات هائلة للوقاية من العدوى والحد من الوفيات في جميع أنحاء العالم.

كما توصلت إلى أن البيانات المتاحة لا تشير إلى أي زيادة عامة في حالات التخثر، مثل التخثر الوريدي العميق أو الانصمام الرئوي، بعد إعطاء لقاحات كورونا، وتتماشى معدلات حالات الانصمام الخثاري المُبلَغ عنها بعد لقاحات (كوفيد-19) مع العدد المتوقع لتشخيصات هذه الحالات، وتحدث الحالتين بشكل طبيعي، وهي ليست حالات غير شائعة، وتحدث هذه الحالات أيضا نتيجة كورونا، فيما كانت المعدلات التي لوحظت أقل مما كان متوقعا بالنسبة لهذه الحالات.

وأضافت أنه "بينما أُبلِغ عن حالات نادرة جدا وفريدة من الانصمام الخثاري "الانسداد التجلطي"، إلى جانب نقص الصفيحات، مثل التخثر الجيبي الوريدي الدماغي بعد التطعيم بلقاح "أسترازينيكا" المضاد لكورونا في أوروبا، فليس من المؤكد أنها حدثت بسبب التطعيم.. وقد استعرضت لجنة التيقُّظ الدوائي وتقييم المخاطر التابعة للوكالة الأوروبية للأدوية 18 حالة من حالات التخثر الجيبي الوريدي الدماغي من بين ما مجموعه أكثر من 20 مليون تطعيم بلقاح "أسترازينيكا" المضاد لكورونا في أوروبا، ولم يثبُت وجود علاقة سببية بين هذه الأحداث النادرة في هذا الوقت".

وتوصلت أيضا إلى أنه ينبغي توفير قدر كاف من التثقيف للمهنيين الصحيين والأشخاص الذين يتلقون التطعيم للتعرُّف على علامات وأعراض جميع الأحداث الضارة الخطيرة بعد التطعيم بجميع لقاحات كورونا، بحيث يمكن للناس أن يلتمسوا الرعاية والعلاج الطبي الفوري المناسب ويحصلوا عليهما.

وأوصت اللجنة الفرعية بأن تواصل البلدان رصد مأمونية جميع لقاحات كورونا، وتعزيز الإبلاغ عن الأحداث الضارة المشتبه فيها، مؤكدة موافقتها على خطط الوكالة الأوروبية للأدوية الرامية إلى مواصلة استقصاء هذه الأحداث ورصدها.. كما أكدت أنها ستواصل استعراض بيانات المأمونية المتعلقة بجميع لقاحات كورونا وتحديث المشورة عند الضرورة.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان