دول البلطيق تعزز العقوبات ضد النظام الحاكم في بيلاروس
ريجا- (د ب أ):
فرضت دول البلطيق، إستونيا وليتوانيا ولاتفيا، المزيد من العقوبات اليوم الخميس على النظام الحاكم في بيلاروس، وهي عقوبات منفصلة عن الإجراءات العقابية التي كانت فرضتها الدول الثلاث مع الاتحاد الأوروبي.
ونشر وزراء خارجية الدول الثلاث قوائم جديدة اليوم تضم 118 شخصا إضافيا يحظر دخولهم دول البلطيق.
وإجمالا، تشمل قائمة العقوبات الآن 270 شخصا، بينهم رئيس بيلاروس الكسندر لوكاشينكو الذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة. ويعتقد أن هؤلاء الأشخاص هم المسؤولون عن تزوير الانتخابات الرئاسية التي جرت في بيلاروس العام الماضي، وأعمال القمع التي اتسمت بالعنف ضد المظاهرات التي أعقبت الإعلان عن نتائج التصويت.
وقال الوزراء الثلاثة إن العقوبات الجديدة التي فرضت في "يوم الحرية"، وهو يوم عطلة غير رسمية تحتفي فيه بيلاروس بالحصول على الاستقلال في عام 1918، تأتي تضامنا مع الشعب هناك.
وقال رئيس ليتوانيا جيتاناس ناوسيدا عقب لقاء مع زعيمة المعارضة في بيلاروس سفيتلانا تيخانوفسكايا، في فيلنيوس: "لقد استيقظ الشعب في بيلاروس، وسيكافح من أجل حياة حرة في بلد ديمقراطي، ونحن نؤيد هذا الهدف بشكل علني واضح."
وادعى لوكاشينكو، الذي يبلغ من العمر 66 عاما، فوزه بالانتخابات التي جرت في بيلاروس في التاسع من أغسطس 2020، وقال إنه نال 80 في المئة من إجمالي أصوات الناخبين. ويرى كثيرون أنه جرى تزوير الانتخابات وتقول المعارضة في بيلاروس إن تيخانوفسكايا هي الفائز الحقيقي بالسباق الانتخابي.
ولا يعترف الاتحاد الأوروبي كذلك بلوكاشينكو رئيسا، وفرض عقوبات على نظامه.
فيديو قد يعجبك: