لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

‏مسؤول مغربي: الجماعات المتشددة في منطقة الساحل أكبر خطر يواجه البلاد

12:29 ص الخميس 04 مارس 2021

الشرطة المغربية - ارشيفية

الرباط - (ا ف ب)

صرح حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية بالمغرب، في مقابلة صحفية بأن بلاده تعتبر أن الجماعات المتطرفة التي تمارس نشاطها في منطقة الساحل المجاورة تمثل أكبر خطر على المغرب. وذكر الشرقاوي أن مكتبه المعني بمكافحة الإرهاب والذي تأسس عام 2015 قد نجح في تفكيك عشرات الخلايا المتشددة وألقى القبض على أكثر من ألف من المشتبه في انتمائهم لحركات التشدد.

قال مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية بالمغرب حبوب الشرقاوي في مقابلة أجرتها معه وكالة رويترز للأنباء، إن الجماعات المتشددة في منطقة الساحل المجاورة والتي تجند وتدرب أتباعها عبر الإنترنت تمثل أكبر خطر على البلاد.

وأضاف الشرقاوي إنه مع أنّ المغرب لم يتعرض سوى لهجوم كبير واحد خلال السنوات العشر الماضية - مقتل سائحتين إسكندنافيتين عام 2018 - فإن موقعه يجعله هدفًا للجماعات المتمركزة في منطقة الساحل الأفريقي.

وذكر الشرقاوي إن خطر الإرهاب مستمر ما دامت هناك جماعات مثل تنظيم داعش في الصحراء الكبرى التي تجند وتدرب أتباعها عبر الإنترنت. وقال إن المكتب المعني بمكافحة الإرهاب نجح منذ تأسيسه عام 2015 في تفكيك عشرات الخلايا المتشددة وألقى القبض على أكثر من ألف من المشتبه في انتمائهم لحركات التشدد.

وتشير الأرقام إلى استمرار خطر المتشددين في المغرب بعد أن أدى صعود تنظيم داعش في سوريا والعراق العقد الماضي إلى زيادة النشاط الجهادي والذي تواصل حتى بعد هزيمة التنظيم في قلب الشرق الأوسط.

وقال إن تنظيم داعش أعاد تركيزه على منطقة الساحل واستغل مع الجماعات الجهادية الأخرى هناك سهولة اختراق الحدود وشبكات التهريب.

وتخوض النيجر ومالي قتالا ضد الجماعات المسلحة، بينما أتاحت الحرب في ليبيا مجالا للجماعات المتشددة لممارسة نشاطها.

وفي أواخر فبراير، شارك رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني في قمة أمنية بخصوص منطقة الساحل في نجامينا وعرض الدعم لعمل عسكري ضد الجماعات الجهادية بما يشمل تدريب القوات. وقال الشرقاوي إن المغرب يشعر بالقلق أيضا من أن بعض رعاياه الذين انضموا لتنظيم داعش في الشرق الأوسط ربما انتقلوا إلى منطقة الساحل.

وإجمالا، انضم 1645 مغربيًا إلى الجماعات المتشددة في سوريا والعراق منهم 745 لقوا حتفهم في هجمات انتحارية أو في ساحات القتال. وقاتل معظم هؤلاء في صفوف التنظيظ. وقال الشرقاوي إن من بين الذين نجوا من الموت، عاد 270 إلى المغرب فيما تعرض 137 للمحاكمة مضيفًا أن 288 امرأة و391 من القصّر ذهبوا أيضا إلى مناطق الصراع ليلتحقوا بأرباب أسرهم. ويعاقب القانون المغربي بالسجن لما يصل إلى عشر سنوات من ينضم إلى الجماعات المتشددة في الخارج.

وقال الشرقاوي إن المغرب قدم معلومات مخابراتية ساعدت في اعتقال متطرفين أو أحبطت هجمات في فرنسا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وبوركينا فاسو وسريلانكا وأخيرا في الولايات المتحدة. وأضاف أن نجاح المغرب يتوقف على استمرار التعاون المخابراتي مع الشركاء.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان