لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فرنسا تضيف إقليمًا جديدًا إلى قائمة المناطق الخاضعة للحجر الصحي

10:40 م السبت 06 مارس 2021

فيروس كورونا في فرنسا

باريس - (ا ف ب)

أضافت السلطت الفرنسية إقليم با-دو-كاليه الواقع بشمال البلاد إلى قائمة المناطق التي تطبق حجرًا صحيًا في عطلة نهاية الأسبوع. وكان ميناء دونكيرك بالمنطقة، بالإضافة إلى منتجع نيس على البحر المتوسط يخضعان بالفعل إلى حجر صحي يومي السبت والأحد. وتأتي هذه القرارات في خضم محاولات من مسؤولي الصحة لتكثيف حملة التطعيم على مستوى البلاد.

استعاد السبت مئات الآلاف من الأشخاص في شمال فرنسا تجربة الحجر الصحي الشامل، بينما كثف مسؤولو الصحة حملة التطعيم على مستوى البلاد لتعويض التأخر بعد بداية بطيئة.

وانضم سكان با-دو-كاليه على الساحل الشمالي إلى أولئك الموجودين في ميناء دونكيرك بالمنطقة ومنتجع نيس على البحر المتوسط، اللذان يخضعان بالفعل للحجر الصحي يومي السبت والأحد.

ويضع هذا أكثر من مليوني شخص في جميع أنحاء فرنسا تحت قيود الإغلاق نهاية الأسبوع، حيث يتوجب عليهم البقاء في المنزل إن لم يتمكنوا من تقديم استثناء كتابي.

ومع وصول الطاقة الاستيعابية في المستشفيات إلى نحو 90 في المئة في با-دو-كاليه، أصر محافظ المنطقة على أن القيود الجديدة ضرورية لتجنب أي أعباء على الخدمات الصحية المحلية.

ثلثي الحالات من النوع الأكثر عدوى

وقال مسؤولون محليون إن ثلثي الحالات المسجلة هناك مؤخرا كانت من النوع الأكثر عدوى الذي تم اكتشافه لأول مرة في بريطانيا. لكن مع فرض حظر التجول من الساعة 18,00 حتى 6,00 بالأساس وإغلاق المتاجر غير الضرورية هناك، فإن القيود الجديدة ستضر بالأعمال التجارية التي تعاني من ضغوط شديدة.

ووفقا لآخر الأرقام السبت، أودى فيروس كورونا بحياة 88300 شخص في جميع أنحاء فرنسا.

وتحاول الحكومة تكثيف حملة التطعيم لإعطاء جرعة أولى لعشرة ملايين شخص بحلول منتصف أبريل و20 مليونا بحلول منتصف مايو و30 مليونًا بقدوم الصيف.

لكن حتى الآن، تلقى أقل من 3,4 مليون شخص في فرنسا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح مقارنة بأكثر من 22 مليونًا في بريطانيا.

وتركّزت حملة التطعيم في فرنسا هذا الأسبوع على الأشخاص البالغة أعمارهم فوق 75 عامًا وأولئك الأكثر عرضة للخطر جرّاء نسخة كورونا المتحورة.

افتتاح مراكز تطعيم جديدة

وافتتحت مراكز التطعيم الجديدة في با-دو-كاليه في نهاية هذا الأسبوع، كما تم تشغيل حوالى مائة مركز للتطعيم في جميع أنحاء منطقة باريس.

وتعهّد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس السبت بذل كافة الجهود لدعم حملة تطعيم كبيرة في مارس وأبريل.

وأشار إلى أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة لاحتواء الفيروس.

واختارت الحكومة اتخاذ تدابير مصممة خصيصا للمناطق الأكثر تضررًا بدلاً من التوجه نحو إغلاق آخر على مستوى البلاد.

وعليه، حظرت الشرطة في باريس الجمعة استهلاك الكحول في الهواء الطلق في محاولة للحد من الحشود المتجمعة للاستمتاع بأشعة شمس الربيع.

وفي غضون ذلك، ناشدت نقابة الأطباء الفرنسية جميع العاملين في مجال الصحة أن يكونوا قدوة وأن يحصلوا على التطعيم. وحتى الآن، بلغت نسبة من تلقوا اللقاح في القطاع 30 في المئة فقط.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان