لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

البابا فرنسيس يزور مناطق عراقية كانت بيد تنظيم الدولة

04:09 م الأحد 07 مارس 2021

البابا فرنسيس وسط أنقاض كنائس الموصل

بغداد- (بي بي سي):

يزور البابا فرنسيس، في اليوم الثالث من رحلته التاريخية إلى العراق، مناطق شمالي البلاد، كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.

وكان المسيحيون هدفا للتنظيم عندما سيطر على المنطقة عام 2014، إذ تعرضوا لانتهاكات واسعة.

ووصل البابا إلى مدينة الموصل، حيث صلى على أنقاض كنائسها، التي دمرت المعارك الكثير منها.

وسيقيم لاحقا قداسا في أربيل، يتوقع أن يحضره الآلاف.

مخاوف

ويخشى أن يتسبب التجمع الديني في تسهيل تفشي فيروس كورونا.

وشهد العراق تصاعدا حادا في الإصابات بكوفيد 19 في الشهر الماضي. وتلقى البابا البالغ مع العمر 84 عاما والمحيطون به التلقيح ضد الفيروس، ولكن العراق لم يحصل على دفعته الأولى من اللقاحات إلا الأسبوع الماضي.

وهذه الزيارة هي أول رحلة للبابا إلى الخارج منذ تفشي وباء فيروس كورونا، وأول رحلة بابوية في التاريخ إلى البلاد.

أين ذهب البابا الأحد؟

بعد وصوله إلى أربيل كانت في استقباله رئيس إقليم كردستان، نجيرفان برزاني، ومنها سافر بطائرة عمودية إلى الموصل حيث صلى في إحدى كنائسها على أرواح ضحايا الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية، التي سقط فيها آلاف المدنيين.

وقال وسط أنقاض الكنائس الأربع في مدينة الموصل: "إن نزوح المسيحيين عن العراق والشرق الأوسط عموما سبب ضررا "جسيما" ليس للأشخاص والمجموعات المسيحية، بل للمجتمعات التي تركوها خلفهم أيضا".

وقال البابا في إشارة إلى بلاد الرافدين التاريخية، "كيف لهذه البلاد، مهد الحضارات، أن تتعرض لمثل هذه الأعمال المتوحشة، بتخريب أماكن العبادة التاريخية، وتهجير وقتل الآلاف من المسلمين والمسيحيين والأيزيديين".

وأضاف: "إننا هنا نؤكد مرة أخرى إيماننا بأن الإخاء أكثر ديمومة من الإقتتال، والأمل أقوى من الحقد، والسلام أقوى من الحرب".

وخرّب تنظيم الدولة الإسلامية أماكن العبادة المسيحية، وحطم الرموز والمعالم الدينية المسيحية. وهرب عشرات الآلاف من المسيحين من حكم التنظيم، ومن بقي منهم صودرت ممتلكاتهم، وخيروا بين دفع الجزية أو اعتناق الإسلام أو المغادرة أو القتل.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان