إعلان

اليوم العالمي للمرأة: ما هي إنجازات المرأة العربية والتحديات التي تواجهها؟ - صحف عربية

03:55 م الإثنين 08 مارس 2021

وقفة نسائية أمام البرلمان الكويتي للمطالبة بمزيد م

عواصم عربية- (بي بي سي):

ناقشت صحف عربية أحوال المرأة في العالم العربي وذلك في اليوم العالمي للمرأة.

وألقى العديد من الكتّاب الضوء على أهم الإنجازات التي حققتها المرأة العربية والتحديات التي لازالت تواجهها وسبل التغلب عليها.

"مزيد من التمكين"

تقول بدور عدنان في صحيفة "البلاد" البحرينية: "على عكس العديد من النساء في دول العالم، لم يكن الطريق وعرا وغير سالك للمرأة في البحرين وهي التي لاقت الدعم من القيادة السياسية على مر السنين الماضية، ففي البحرين لا نستذكر أية صعوبات أو تحديات واجهت المرأة في سبيل انخراطها في الحياة العامة، بل على العكس من ذلك، فتاريخ العمل النسائي في البحرين مليء بقصص الريادة والتفوق والدعم الذي يعود إلى الانفتاح والثقافة العالية التي يتسم بها الشعب في البحرين".

وتؤكد بدور أن "مشاركة المرأة في الحياة العامة سهلة ولم تواجهها معارضة أو تحفظ مثل ما واجهته العديد من نساء العالم".

وتقول "الاتحاد" الإماراتية في افتتاحيتها إن "للمرأة دورها المهم في عالم كوفيد- 19، فرغم الأزمة وتداعياتها فإن المرأة أثبتت بمساهماتها في مختلف مواقعها قدرتها على الوقوف في وجه التحديات والتأكيد على مستقبل مشرق من المساواة".

وتضيف الصحيفة: "في مجال المشاركة خلال الجائحة، أثبتت الإماراتية قدرتها على النجاح في مهامها الممتدة من الأسرة إلى العمل وحتى الإبداع، ناهيك عن أنها كانت في معترك التصدي للفيروس من خلال وقوفها في مقدمة خط الدفاع الأول، في مختلف القطاعات، قياديا وصحيا وتطوعيا، كما برزت جهودها في إنجازات عديدة استطاعت الدولة تحقيقها خلال الجائحة في مجال الطاقة النووية السلمية والفضاء".

وبالمثل، تؤكد أسرار جوهر حيات في "القبس" الكويتية أنه بعد تفشي جائحة كورونا "سرعان ما نظمت النساء أنفسهن، كل في مجالها، للعمل خلال الأزمة، فغصت طوابير التطوع بالنساء والفتيات، وشمرت الطبيبات والممرضات عن سواعدهن، ليقفن سدا منيعا أمام تفشي الوباء، ويمسحن على جراح المصابين".

وتطالب أسرار بأن "تحظى المرأة في الكويت، مواطنة ومقيمة، ممن ساهمن في التصدي للأزمة، بتكريم شعبي وحكومي، يليق بطريقة إدارتهن للأزمة كل في موقعها".

وتشير نادية الشهراني في الوطن السعودية إلى أن المرأة في المملكة "هي الأولى عربيا والعاشرة عالميا في فئة الأكثر تعليما".

وتؤكد أن ذلك يعني "مزيدا من التمكين القائم على الكفاءة والاستحقاق والجدارة. فالمرأة اليوم لا تتقلد المناصب لأننا نريد تحسين الصورة أمام العالم أو التقدم ظاهريا على مقاييس المساواة. بل تنال المرأة المنصب لأنها الأحق به والأقدر على إدارته والأجدر به بين من يحملون المؤهلات ذاتها. كما أنها أثبتت كذلك أنها تتقن رؤية الصورة الكاملة مع اهتمامها بالتفاصيل، وهذه المهارة أدعى لاستدامة الجهود".

"قصور" في التشريعات

وفي "الشرق" القطرية، تتساءل هند بنت عبدالرحمن المفتاح "ما الذي يعوق المرأة القطرية من المشاركة والتمثيل الأعلى في المجال السياسي والدبلوماسي رغم دعم القيادة السياسية ومكتسباتها التعليمية والمهنية؟ هل سيغلب الإرث الثقافي والاجتماعي وصوت القبيلة الذكورية على مشاركة المرأة القطرية، وهل سيتم حشد نساء القبيلة لقيادة عملية انتخاب رجال القبيلة؟ وهل ستتمكن المرأة القطرية من رفع نسبة مشاركتها وشغلها للمناصب السياسية والدبلوماسية بعيدا عن أي تدخل رسمي؟ وهل ستشارك المرأة القطرية في الحراك الانتخابي القادم أم ستكتفي بدورها التقليدي في المجتمع، وهل هناك عوائق أخرى؟"

وتشدد الكاتبة على أن "المشاركة السياسية للمرأة الخليجية بشكل عام والقطرية بشكل خاص لم يعد مطلبا أساسيا دوليا واستجابة لضغط المنظمات الدولية والاتفاقيات فقط بل أصبحت مطلبا حقيقياً لأي تنمية مجتمعية، بل إنه ضرورة وطنية ومجتمعية".

كما تؤكد تهاني روحي في الغد الأردنية أنه "أحيانا يكون القصور في بعض القوانين والتشريعات المتعلقة في حقوق المرأة لعدم حمايتها من العنف الواقع عليها سواء داخل الأسر أو مواقع العمل أو الأماكن العامة هو سبب لازدياد حالات العنف، فلا بد من وقفة جادة لدراسة كل حالة على حدة بعيدا عن التعميم".

وتضيف الكاتبة "ما نخشاه هو تراجع في تحقيقها للمكتسبات التي تمت في الأعوام السابقة بحجة الجائحة... وبذات الوقت هناك شيطنة واضحة للمجتمع المدني واتهامها حين يتم رفع سقف المطالب بتحقيق أجندات خارجية، واتهامها بتلقي تلك المؤسسات تمويلها مِن الخارج لإسكاتها وعدم تقديم حلول مجتمعية. فالتغيير لابد ان يصاحبه تغيير الثقافة ونشر الوعي بين أفراد المجتمع فلا يمكن لنا ان نغير من المرأة وأفكارها وأسلوب حياتها لنضعها في مجتمع لا يتقبلها ولا يستطيع قبول التغيير الحاصل معها".

وحول حقوق المرأة في إيران، تقول هدى الحسيني في الشرق الأوسط اللندنية إن "الموت انتحاراً صار ملاذ المرأة الأخير، إذ يزداد معدل الانتحار بين النساء والفتيات الإيرانيات كثيراً، وهو نتيجة مباشرة للفقر والتعنيف"، مضيفة أن النظام الإيراني "أعدم ما لا يقل عن 113 امرأة في عهد روحاني المفترض أنه معتدل".

وتقول هدى "الآن والكل يتحدث عن الاستعدادات الأمريكية والأوروبية للتفاوض مع إيران،... كل ما هو مطلوب أن تتضمن الشروط، أو لنقل البنود الجديدة، بنداً عن حقوق المرأة الإيرانية وحمايتها من الإعدام، والعنف الأسري والفقر".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان