قادة ميانمار المعزولون يعلنون بطلان دستور 2008
يانجون- (د ب ا):
أعلن قادة ميانمار المعزولون بطلان دستور عام 2008، الذي يعطى صلاحيات كبيرة للقوات المسلحة.
وقال البرلمان أمس الأربعاء إن الدستور سوف يكون باطلا اعتبارًا من 31 مارس الماضي.
ولم يتضح ما إذا كانت هذه الخطوة سوف تكون لها تداعيات على الأرض، وذلك بعدما عادت السلطة للجيش بعد تنفيذ انقلاب عسكري في الأول من فبراير الماضي.
ويعد البرلمان مجلس وزراء سري أسسه أعضاء حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، الذي تنتمى له الرئيسة الفعلية لميانمار المعزولة أون سان سو تشي.
وكان الدستور قد أنهى الديكتاتورية العسكرية التي استمرت 50 عاما، ولكنه استمر في منح الجيش 25% من المقاعد البرلمانية وعددا من الوزارات الهامة.
أن العسكريين هم الذين طرحوا هذا الدستور، ولا يمكن إجراء تعديلات عليه بدون موافقة القوات المسلحة.
واحتفل الكثيرون اليوم في ميانمار بإعلان البرلمان، حيث قام المتظاهرون بحرق الدستور في الشارع.
وقال كيي مين وهوأحد المتظاهرين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) في يانجون: "علينا أن نفوز ويجب أن يخسر المجلس العسكري. عليهم أن يدفعوا ثمن ما فعلوا بالمدنيين".
وبعد فوز حزب الرابطة بأغلبية واضحة في الانتخابات التي أجريت في نوفمبر الماضي، نفذ الجيش انقلابا، ووصف الانتخابات بإنها مزورة. وجرى إلقاء القبض على سو تشي ومازالت قيد الاحتجاز .
فيديو قد يعجبك: