إعلان

أنباء عن ميليشيات تنفذ هجمات في ميانمار وسقوط قتلى

10:31 م السبت 10 أبريل 2021

زادت حدة الاشتباكات في ميانمار منذ الانقلاب الذي ن

بانكوك - (د ب أ)

زادت حدة الاشتباكات في ميانمار منذ الانقلاب الذي نفذه الجيش في الأول من فبراير يوم السبت، لدى ورود تقارير عن صدور أحكام بالإعدام على المتظاهرين واحتمال شن جماعة متمردة لهجوم وسط الفوضى.

وتشير الأحداث إلى أن الجيش، كما هو الحال منذ الانقلاب، لا يظهر أي علامات على استعداده للتخلي عن السيطرة على السلطة، كما تشير أيضا إلى أن السكان الذين اعتنقوا الديمقراطية ليسوا على استعداد للتخلي عنها دون قتال.

وتمثلت إحدى العلامات التى تشير الى أن الوضع مرشح لمزيد من زعزعة الاستقرار، فى الأنباء التى تفيد بأن القوات المسلحة الموالية لتحالف الإخوة الثلاثة في ولاية شان هاجمت مركزا للشرطة في منطقة لاشيو، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى.

ووفقا لوكالة أنباء "ميانمار ناو"، يمثل الهجوم الذي شنته الميليشيا اليوم السبت أول مرة تشن فيها هجوما منذ بيان 30 مارس، قائلة إنها تعيد تقييم وقف إطلاق النار من جانب واحد مع القوات الحكومية بسبب قمع الجيش للمتظاهرين.

ونقلت وكالة "ميانمار ناو" عن مصادر مختلفة مقتل ما بين ثمانية و14 شخصًا في الهجوم.

وعلى الرغم من أن الحكومة الوطنية تهيمن عليها عرقية واحدة، إلا أن البلاد بها 135 مجموعة عرقية معترف بها. وانخرط ما لا يقل عن 20 من هذه الجماعات في حركات تمرد مسلحة تقاتل من أجل المزيد من الحريات منذ فترة طويلة قبل الانقلاب.

ومع ذلك، تحاول الحكومة المدنية التي تم الإطاحة بها فى الانقلاب إيجاد حلول سلمية للعديد من تلك النزاعات وحققت بعض النجاحات، مثل اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه التحالف.

وذكرت الجماعات الحقوقية أن العدد الإجمالي لضحايا اضطرابات ميانمار تحاوز 600.

كما أشارت التقارير عن الإجراءات الصارمة التي اتخذها الجيش، إلى حالات تعذيب للمتظاهرين داخل الحجز، وصدور أحكام قاسية بحقهم.

وأصدر الجيش أمس الجمعة أحكاما بالإعدام بحق 19 شخصًا، يُعتقد أنهم متظاهرون من بلدة نورث أوكالابا في يانجون. وأتهم هؤلاء بضرب ضابط برتبة "كابتن"، بحسب إذاعة راديو فري أسيا.

وأطاح الانقلاب العسكري في ميانمار بالحكومة المنتخبة التي كانت تقودها أون سان سو تشي، والتي تخضع للإقامة الجبرية حاليًا.

وأفادت تقارير من ميانمار بأن عشرات الأشخاص ربما قتلوا في هجوم عسكري على متظاهرين مناهضين للانقلاب العسكري، في مدينة باجو أمس الجمعة.

ونقلت إذاعة "راديو فري أسيا" عن شهود عيان أن حوالي 60 شخصًا ربما لقوا حتفهم في اشتباكات بالمدينة التي تقع على بعد 60 كيلومترًا شمال شرق يانجون.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان