الخارجية الروسية عن عقوبات بايدن: واشنطن ستدفع الثمن
وكالات:
قالت وزارة الخارجية الروسية إن العقوبات الأمريكية التي أُعلن عنها ضد موسكو لا تستجيب لمصالح الشعبين.
وأضافت في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، الخميس، أن إجراءات إدارة الرئيس الأمريكي جو بادين، لا تعكس اهتمام واشنطن في تطبيع العلاقات.
وحمّلت الخارجية الروسية، إدارة بايدن، مسؤولية ما يحدث بخصوص العلاقات مع روسيا، مشيرة إلى أن موسكو "أكدت مرارا أن مثل هذا النهج لا يستجيب لمصالح شعبي القوتين النوويتين الرئيسيتين اللتين تتحملان المسؤولية التاريخية عن مصير العالم".
وتابعت: "في حديثه مع الرئيس الروسي، أعرب جو بايدن عن اهتمامه بتطبيع العلاقات الروسية الأمريكية، لكن تصرفات إدارته تظهر عكس ذلك".
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أن موسكو حذرت واشنطن مرارا من عواقب فرض عقوبات ضد روسيا.
وأضافت زاخاروفا أن مسؤولية ما يحدث في العلاقات مع روسيا تقع بالكامل على عاتق الولايات المتحدة.
وتابعت: "يجب أن تدرك واشنطن أنها ستدفع ثمن تدهور العلاقات الثنائية. المسؤولية عما يحدث تقع بالكامل على عاتق الولايات المتحدة".
ووقّع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، على قرار فرض عقوبات جديدة على 32 فردا وكيانا قانونيا روسيا، منها اتهام 6 شركات تكنولوجية روسية بدعم البرنامج الاستخباراتي الروسي السيبرياني بزعم محاولات التأثير على الانتخابات الأمريكية.
وأعلن البيت الأبيض طرد 10 دبلوماسيين روس من أعضاء البعثة الدبلوماسية بواشنطن من بينهم مسؤول الاستخبارات في البعثة الروسية.
وأوضح البيت الأبيض في بيان أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة على روسيا، لتدخلها في أوكرانيا، ورعايتها الهجمات السيبرانية، مؤكدًا أن واشنطن ستواصل الدفاع عن مصالحها.
وأشار إلى أن العقوبات الأمريكية على روسيا تطال 32 شخصية وكيانًا لقيادتهم التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية 2020، مُشددًا على أن روسيا ستدفع ثمن أفعالها الهادفة إلى إلحاق الضرر بمصالح أمريكا.
فيديو قد يعجبك: