طالبان تتبنى الهجوم على فندق يقيم فيه السفير الصيني في باكستان
إسلام آباد- (بي بي سي):
أعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن هجوم على فندق فخم بمدينة كويتا الباكستانية، يقيم فيه السفير الصيني، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 11 آخرين، في حصيلة أولية.
وأشارت تقارير إلى أن السفير الصيني في باكستان ربما كان الهدف الرئيسي لتفجير سيارة مفخخة في ساحة انتظار بفندق سيرينا الشهير.
وكان من المعلوم وجود السفير الصيني في كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان
جنوب غربي البلاد بالقرب من الحدود الأفغانية، لكنه لم يكن موجودا في مكان الحادث وقت الهجوم.
وفي الأشهر الأخيرة، صعدت حركة طالبان وتنظيمات مسلحة أخرى من هجماتها في المناطق القبلية بالقرب من الحدود مع أفغانستان.
وانتشرت لقطات مصورة للانفجار على مواقع التواصل الاجتماعي، وأظهرت اندلاع حريق في أعقاب الانفجار في ساحة انتظار السيارات بالفندق.
ويعد فندق سيرينا هو الأكثر شهرة في كويتا، وهو الفندق المفضل للمسؤولين الحكوميين وكبار الشخصيات الزائرة.
وقال وزير الداخلية الشيخ رشيد أحمد لقناة آري نيوز التليفزيونية الباكستانية إن "سيارة كانت مليئة بالمتفجرات انفجرت في الفندق".
وأضاف أن السفير الصيني نونغ رونغ، كان في إحدى المناسبات وقت وقوع الانفجار ولذا لم يكن في الفندق.
ويعد إقليم بلوشستان معقلا لحركة تمرد انفصالي طويل الأمد.
ويريد المتشددون الاستقلال عن باقي أنحاء باكستان ويعارضون مشروعات البنية التحتية الصينية الكبرى في المنطقة.
فيديو قد يعجبك: