إعلان

حماس تدعو فصائل "المقاومة" في غزة للبقاء على أهبة الاستعداد في ظل التوتر بالقدس

01:40 م الأحد 25 أبريل 2021

حركة حماس

غزة- (د ب أ):

دعت حركة حماس اليوم الأحد الأجنحة المسلحة لفصائل "المقاومة" في غزة إلى البقاء على أهبة الاستعداد في استهداف إسرائيل في ظل التوتر في القدس.

وقالت الحركة ، في بيان صحفي اليوم تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه :"ندعو مقاومتنا الباسلة في قطاع غزة بأن تُبقي أصبعها على الزناد، وأن تهيئ صواريخها لتكون على أهبة الاستعداد في استهداف معاقل العدو ومنشآته العسكرية والحيوية".

وحثت الحركة على "الإسراع في تشكيل لجان الحراسة الليلية في الأماكن الفلسطينية كافة، ومواصلة حالة الإرباك الليلي في المناطق القريبة من المستوطنات والشوارع المؤدية إليها".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء أمس السبت، إطلاق قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزّة تجاه بلدات إسرائيلية محاذية للقطاع دون وقوع إصابات أو أضرار.

ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن عملية إطلاق القذائف التي جاءت بعد يوم من إطلاق نحو 36 قذيفة على جنوب إسرائيل التي ردت بسلسلة غارات دون وقوع ضحايا لدى الجانبين.

وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس أنه "إن لم يتم الحفاظ على الهدوء، فستتضرّر غزة بشكل قاس، مدنيا واقتصاديًا وأمنيًا، ومن سيتحمّل ذلك هم قادة حماس".

وجاءت هذه التطورات عقب حوادث توتر بين متظاهرين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في شرق القدس منذ بداية شهر رمضان تصاعدت يوم الخميس الماضي عقب مسيرة للمستوطنين ما أدى إلى إصابة أكثر من 100 فلسطيني بجروح.

وذكرت مصادر فلسطينية أن مواجهات مماثلة اندلعت مساء أمس في مناطق متفرقة في شرق القدس أشدها في محيط باب العامود التاريخي أحد الأبواب الرئيسة المؤدية للبلدة القديمة في المدينة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن نحو 14 شابا فلسطينيا على الأقل أصيبوا بجروح متفاوتة جراء هجوم تعرضوا له من عناصر الشرطة الإسرائيلية التي أطلقت قنابل الغاز والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي لتفريقهم.

وشهدت الضفة الغربية عدة مواجهات متفرقة مع الجيش الإسرائيلي عقب تظاهرات منددة بتطورات الأوضاع في القدس وخلفت عشرات الإصابات بالرصاص المطاطي والغاز بحسب مصادر فلسطينية.

وأعلن مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند أمس أن الأمم المتحدة تعمل مع جميع الأطراف المعنية لتهدئة الوضع في القدس وقطاع غزة.

كما تحدثت مصادر فلسطينية عن اتصالات أجراها مسؤولون في جهاز المخابرات المصرية مع ممثلي فصائل فلسطينية رئيسية في غزة لمنع تدهور الأوضاع الميدانية مع إسرائيل.

ومن المقرر أن تعقد اللجنة المركزية لحركة فتح مساء اليوم اجتماعاً لها في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس الذي يتزعم الحركة.

وصرح نائب أمين سر اللجنة المركزية لفتح صبري صيدم، بأن الاجتماع سيبحث "التداعيات الخطيرة في القدس، واستعراض جهود الحركة في إطار استعداداتها للعملية الانتخابية، خاصة في إطار إصرار القيادة الفلسطينية على أن لا انتخابات دون القدس".

ويضغط الفلسطينيون منذ أسابيع لإجراء انتخاباتهم التشريعية المقررة لأول مرة منذ 15 عاما في 22 من الشهر المقبل في شرق القدس أسوة بالضفة الغربية وقطاع غزة ما يتطلب موافقة إسرائيل التي لم تقدم ردا رسميا حتى الآن على ذلك.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان