مؤيدو المعارض الروسي نافالني يتوقعون تحديا كبيرا حال اعتبارهم متطرفين
موسكو- (د ب أ):
يتوقع فريق زعيم المعارضة الروسي السجين أليكسي نافالني أن يواجه تحديا كبيرا في جهوده إذا أعلن القضاء أنهم منظمة متطرفة، حسبما أفاد أحد مؤيديه الرئيسيين.
وأنهى نافالني إضرابه عن الطعام الذي استمر لثلاثة أسابيع يوم الجمعة، بعد أن حثه الأطباء على استئناف تناول الطعام خوفا على حياته.
ويواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تضييق الخناق على المعارضين، وسوف يحدد الحكم في دعوى قضائية تبدأ غدا الاثنين ما إذا كان ينبغي اعتبار مجموعة نافالني تنظيما متطرفا.
وطلب مكتب المدعي العام في موسكو هذا الحكم.
وقال ليونيد فولكوف، مساعد نافالني، في مقابلة نُشرت في العطلة الأسبوعية عبر بوابة"Znak.com" على الانترنت: "الأسبوع المقبل، سوف يصنفوننا على الأرجح كمتطرفين، ويجمدون جميع حساباتنا، ويغلقون مقارنا ويجعلون عملنا خارج الإنترنت في روسيا مستحيلا".
وأضاف فولكوف أنه قد يكون من الضروري التوقف عندئذ لرؤية ما يمكن أن تبدو عليه المعارضة في المستقبل.
ووصف العمل على إعادة التنظيم بأنه "محموم".
وقال: "نحن آخر خط دفاع ضد بوتين ... إذا سارت الأمور وفقا لأسوأ سيناريو عبر إعلان التطرف هذا، فسيكون من الصعب للغاية الحفاظ على شبكة الموظفين".
فيديو قد يعجبك: