واشنطن تعرب عن قلقها من تدهور الأزمة الإنسانية وحقوق الإنسان في إثيوبيا

واشنطن - (د ب أ)

أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي اليوم الاثنين مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، عن قلق الولايات المتحدة البالغ إزاء تدهور الأزمة الإنسانية وحقوق الإنسان في البلاد، مركّزًا على خطر المجاعة المتعاظم في منطقة تيجراي الإثيوبية، إضافة إلى استمرار فقدان الأمن في أجزاء أخرى من البلاد، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية.

وشدّد الوزير بلينكن على ضرورة تنفيذ التزامات إثيوبيا وإريتريا بسحب القوات الإريترية من إقليم تيجراي فورًا وبشكل كامل وقابل للتحقّق منه.

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أن القوات الإريترية وقوات أمهرة الإقليمية في تيجراي، تساهم في تفاقم الكارثة الإنسانية وترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مشدّدًا على ضرورة قيام جميع أطراف النزاع بإنهاء الأعمال العدائية على الفور.

ورحّب الوزير بلينكن بالتحقيق المشترك بين اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في تيجراي من أجل توثيق انتهاكات حقوق الإنسان وشدّد على الحاجة إلى إجراءات العدالة والمساءلة لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.

وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى تعيينه السفير جيفري فيلتمان مبعوثًا خاصًا للقرن الأفريقي، مشيرا إلى أن السفير فيلتمان سيسافر إلى إثيوبيا في الأيام المقبلة.

كان أحمد، الحاصل على جائزة نوبل للسلام في 2019، قد أمر في شهر نوفمبر الماضي بشن عمليات عسكرية في إقليم تيجراي الذي يتهم قادته بزعزعة استقرار البلاد .

وتفيد تقارير بمقتل المئات، البعض منهم في مجزرة مروعة تحدثت عنها منظمة العفو الدولية، وفرار الآلاف هرباً من القتال والغارات الجوية في إقليم تيجراي.

من جانبها، أعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت عن "قلق متزايد" إزاء العنف في إقليم تيجراي الإثيوبي، وقالت إن ما تردد عن ارتكاب إبادة هناك قد يبلغ حد جرائم الحرب، مطالبة بفتح تحقيق مستقل وشامل.