معارضو انقلاب ميانمار ينتقدون تحركات آسيان "غير المحددة"
جاكرتا- (د ب أ):
انتقد القائم بأعمال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموازية في ميانمار، الثلاثاء، قادة دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان)، وذلك بعد قمة طارئة للرابطة لبحث الأزمة في بلاده بعد انقلاب الأول من فبراير.
وشكر مان وين خاينج ثان القادة، الذين اجتمعوا في قمة السبت الماضي في جاكرتا لدعم ميانمار وشعبها، ولكنه وصف تحركات الرابطة بأنها "غير محددة".
وقال، في بيان، إن "تحركات الآسيان فيما يتعلق بميانمار تظل عامة، وسط الخوف والإرهاب اللذين يمارسهما الجيش على شعبه".
"وأضاف أن "ما يقرب من 800 شخص لقوا حتفهم منذ فبراير، فيما يجري احتجاز أكثر من ثلاثة آلاف شخص، بينهم الرئيس يو وين مينت ومستشارة الدولة أون سان سو تشي".
وأعرب زعيم حكومة الوحدة الوطنية، التي تشكلت في وقت سابق من هذا الشهر، عن قلقه "من أن أي تحريف للحقائق من جانب الجيش قد يؤثر على الطريقة التي تقوم بها آسيان بصياغة وتنفيذ إجراءات المتابعة اللازمة" للقرارات التي تم التوصل إليها في الاجتماع.
ومَثّل ميانمار، العضو في آسيان، في القمة رئيس المجلس العسكري مين أونج هلاينج، في أول رحلة خارجية معلنة له منذ استيلاء الجيش على السلطة والإطاحة بالحكومة المدنية بقيادة سو تشي.
فيديو قد يعجبك: