السودان لجالياته بالخارج: ملتزمون بالخيار التفاوضي في أزمة سد النهضة
كتبت- رنا أسامة:
شرح السودان قضية سد النهضة لجالياته في 3 دول أوروبية، وأطلعهم على آخر تطورات الأزمة المُستمرة منذ أكثر من 10 أعوام، فيما لا يزال التعثّر يُلازمها كظلها دون بادرة أمل تُنبئ بانفراجة وشيكة مع تعنّت الجانب الإثيوبي.
ووفق ما ذكرته وكالة الأنباء السودانية (سونا)، الثلاثاء، قدمت وزارة الخارجية في الخرطوم، بالتنسيق مع اللجنة السودانية العليا للتفاوض، شرحًا للجالية السودانية في كلٍ من ألمانيا وبولندا وسويسرا، بشأن تطورات قضية سد النهضة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس صباح أمس الاثنين.
وأدار الجلسة رئيس البعثة الدبلوماسية في جنيف السفير عبدالمنعم البيتي، والمستشار القانوني للوفد السوداني المُفاوض هشام عبدالله الكاهن، والمهندسة من وزارة الري السودانية ميسون عثمان علي.
وأشار المستشار القانوني للوفد السوداني المُفاوض، في شرحه القضية للجاليات، إلى أن سد النهضة أصبح ملفًا عامًا مُتاحًا لكل السودانيين بعد أن كان "ملفًا سريًا".
وقدم شرحًا مُفصلًا عن إيجابيات وسلبيات سد النهضة والموقف التفاوضي للسودان في الوقت الراهن.
كما تناول تطور القانون الدولي الخاص بالأنهار العابرة للحدود، ومدى انطباقه على حالة سد النهضة، مؤكداً التزام السودان بالخيار التفاوضي القانوني في معالجة القضية مع الجانب الإثيوبي.
وفي وقت سابق، تقرر تمديد مفاوضات كينشاسا حول سد النهضة بعد فشل الأطراف الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) في التوصل إلى صيغة البيان الختامي للمحادثات التي كان مُقررًا انتهاؤها أمس الاثنين.
ويتمسك السودان ومصر بالدعوة لتوسيع الوساطة في الملف، لتشمل أمريكا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي برئاسة الاتحاد الأفريقي.
بيد أن إثيوبيا ترفض المِظلة الرباعية، وتدعو لاختيار مراقبين حسب المسارات التفاوضية بواسطة الدول الثلاث.
فيديو قد يعجبك: