الملك عبدالله يعلن انتهاء فتنة الأردن: الأمير حمزة اليوم مع عائلته في قصره برعايتي

وكالات:

ألقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مساء اليوم الأربعاء، خطابًا إلى الشعب الأردني بعد أيام قليلة من اتهام الأخ غير الشقيق الأمير حمزة وآخرين، بينهم رئيس سابق للديوان الملكي بالضلوع في مخطط لزعزعة "أمن واستقرار المملكة".

وقال العاهل الأردني، في خطابه، إن أحداث الأيام الماضية، لم تكن التحدي الأصعب أو الأخطر على استقرار الأردن، متابعًا أنها كانت أكثر إيلامًا له، موضحًا أن أطراف الفتنة كانوا من داخل البيت الواحد وخارجه.

وتابع أنه قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية، وأوكل هذا المسار إلى عمه الأمير الحسن بن طلال، مضيفًا أن الأمير حمزة التزم أمام الأسرة أن يسير على نهج الآباء والأجداد، وأن يكون مخلصًا لرسالتهم، وأن يضع مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق أي اعتبارات أخرى.

وأكد أن الأمير حمزة اليوم مع عائلته في قصره برعايته.

وفيما يتعلق بالتحركات التي استهدفت أمن واستقرار الأردن، أكد أنها قيد التحقيق وفقًا للقانون، وأن الخطوات القادمة، ستكون محكومة بالمعيار الذي يحكم كل قرارات المملكة، وهو مصلحة الوطن ومصلحة شعبه الوفي.