فلسطين والأونروا تبحثان أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات
فلسطين - (أ ش أ)
بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، مع نائب مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" ليني ستينيث، العجز المالي في ميزانيتها وتداعياته على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، ومطالب العاملين واحتياجات اللاجئين، والتحديات التي تواجه عمل الوكالة في ظل جائحة كورونا والتحضيرات لعقد المؤتمر الدولي للمانحين.
وأكد أبو هولي خلال اللقاء اليوم الأربعاء، في مقر الدائرة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية ضرورة استمرار الأونروا في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في كافة مناطق عملياتها، والعمل على تحسينها وزيادتها.
وشدد على ضرورة وضع خطة طوارئ للأونروا تلبي احتياجات اللاجئين الصحية والإغاثية والتعليمية في مناطق عملياتها، في ظل تفشي فيروس كورنا، تأخذ بعين الاعتبار توفير اللقاحات لمجتمع اللاجئين الفلسطينيين.
ودعا الأونروا إلى زيادة المساعدات الغذائية والنقدية للاجئين الفلسطينيين، في مناطق عملياتها، لتكون كافية في تغطية متطلبات واحتياجات اللاجئين، وتأمين الحياة الكريمة خاصة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وطالب المانحين بالاستجابة العاجلة لندائي طوارئ سوريا وفلسطين التي أطلقتها الأونروا، والإسراع في تقديم تعهداتها المالية لدعم الميزانية الاعتيادية لتغطية فجوة التمويل التي ما تزال تشكل عائقاً أمام عمل الأونروا.
من جهتها، قالت ستينيث "إن الأونروا تعول كثيراً على المؤتمر الدولي للمانحين لحشد الموارد المالية، وكذلك على إعادة الدعم الأمريكي لميزانيتها للخروج من أزماتها المالية وتحقيق التمويل المستدام".
وأوضحت أن الأونروا أعدت فريقا متكاملا لإعداد استراتيجية جديدة ستقدم للمؤتمر الدولي للمانحين، ستركز على تطوير خدماتها وبرامجها ورقمنتها وتعزيز الكفاءة في الإدارة، لافتة إلى أن مؤتمر المانحين سيكون مهم للأونروا وللمانحين وللاجئين الفلسطينيين ولكل الأطراف المعنية.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: