لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"نسف أبراج سكنية".. إسرائيل تواصل استهداف المباني المدنية في غزة (فيديو)

08:22 م الثلاثاء 11 مايو 2021

إسرائيل تواصل استهداف المباني المدنية في غزة

كتب- محمد صفوت:

لم تسلم المباني المدنية والأراضي الزراعية من القصف الإسرائيلي، في الغارات التي شنها الاحتلال، اليوم الثلاثاء، على قطاع غزة في إطار عمليته العسكرية التي أعلن عنها، أمس الاثنين، وأطلق عليها "حارس الأسوار"، رغم إعلان جيش الاحتلال المتكرر أنه يستهدف "أهدافًا" للمقاومة الفلسطينية المسلحة، دون تحديد طبيعة الأهداف.

وفي أحدث جرائم الاحتلال في غزة، قصفت طائراته برج "هنادي" السكني المكون من 12 طابقًا الذي يقع في حي الرمال غربي قطاع غزة، ودمر البرج بالكامل وتمت تسويته بالأرض، وفقًا لشهود عيان تحدثوا في وسائل إعلام فلسطينية وعربية وعالمية، منها "بي بي سي" عربي، وشبكة "سي إن إن" بالعربية.

وذكر شهود عيان أن القصف الإسرائيلي للبرج السكني، تسبب في أضرار بالغة بالمباني السكنية المجاورة، لافتين إلى أن القصف جاء بعد تهديد إسرائيلي لسكان المبنى بضرورة إخلائه.

وفي حي "الزيتون" جنوب قطاع غزة، شنت طائرات الاحتلال غارات مماثلة استهدفت مبان سكنية مدنية، وتسببت في أضرار بالغة بعدة مبان مجاورة لها.

وخلال العملية العسكرية التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي باسم "حارس الأسوار" قتل نحو 15 نشطًا من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" واستهدف نحو 130 موقعًا، وفقًا للجيش الإسرائيلي.

فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم حصلية جديدة لضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة، مشيرة إلى أن غارات الاحتلال تسببت بارتقاء نحو 28 شهيدا، بينهم 10 أطفال وسيدة، إضافة إلى 152 مصابًا، في أحدث حصيلة لها مساء اليوم.

وفي تقرير للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ذكر أن العدوان الإسرائيلي مستمر في توسيع وتصعيد هجومه العسكري ليشمل مبان سكنية مدنية.

وقال المرصد إنه منذ عصر أمس الاثنين قصفت الطائرات الإسرائيلية عشرات المنشآت والمباني المدنية في قطاع غزة، بعد أن أطلقت الفصائل المسلحة الفلسطينية عدة صواريخ باتجاه إسرائيل ردًا على التوتر في القدس.

وأضاف أن القوات الإسرائيلية "توسعت في ردها لتشمل هجماتها استهداف عشرات الأعيان المدنية والنساء والأطفال، وقصف تجمعات مكتظة بالسكان، الأمر الذي قد يرقى إلى جريمة حرب بموجب ميثاق روما".

وأكد المرصد الأورومتوسطي أن إسرائيل تستهدف الأعيان المدنية في قطاع غزة بشكل يتجاوز الضرورة العسكرية بصورة قاسية، حيث قتلت في إحدى المنازل المستهدفة امرأة مسنة تبلغ من العمر 58 عامًا، ونجلها البالغ من العمر 19 عامًا وهو من ذوي الإعاقة، (يعاني من شلل دماغي منذ الولادة).

وذكر المرصد الحقوقي أن إسرائيل وسعت قصفها ليطال منشآت اقتصادية مثل مصنع للمثلجات وأخرى تعليمية مثل مدرسة الصلاح في دير البلح وسط القطاع.

بدورها هددت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، بقصف مدينة تل أبيب، في حال استهدفت إسرائيل الأبراج المدنية في غزة، وقال الناطق باسم الكتائب، الملقب بأبوعبيدة، في رسالة نشرها عبر تطبيق "تيلجرام": "إذا تمادى العدو وقصف الأبراج المدنية فإن تل أبيب ستكون على موعدٍ مع ضربةٍ صاروخيةٍ قاسية تفوق ما حصل في عسقلان".

بدوره، أدان مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري فى ختام دورة غير عادية التى عقدت اليوم الثلاثاء، بشدة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المصلين المسلمين العزل في المسجد الأقصى المبارك، والتي تصاعدت على نحو خطير خلال الأسابيع والأيام الماضية من شهر رمضان المبارك، وأدت إلى وقوع مئات الإصابات والاعتقالات في صفوف المصلين، وإلى اقتحام وتدنيس قدسية المسجد الأقصى المبارك.

جاء ذلك فى قرار مجلس جامعة الدول العربية الذي عقد على المستوى الوزاري فى دورة غير عادية اليوم الثلاثاء، برئاسة وزير خارجية دولة قطر (الرئاسة الحالية للمجلس الوزاري) وبمشاركة وزراء الخارجية ورؤساء الوفود والأمين العام، بناء على طلب من دولة فلسطين وتأييد الدول الأعضاء عبر تقنيـة الفيديو كونفرانس.

وقرر المجلس الوقوف تحية واعتزازًا وإكبارًا لأبناء وحرائر الشعب الفلسطيني المقدسيين الأبطال، الصامدين في مدينة القدس المحتلة، والذين يدافعون بصدورهم العارية عن المسجد الأقصى المبارك، والمقدسات والممتلكات العربية الإسلامية والمسيحية، في مواجهة الجرائم والاعتداءات الوحشية الممنهجة لسلطات وقوات الاحتلال الإسرائيلي في المدينة المقدسة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان