إعلان

التسلسل الزمني للمواجهات بين إسرائيل والفلسطينيين منذ بداية مايو

06:44 م الأحد 16 مايو 2021

المواجهات بين إسرائيل والفلسطينيين

رام الله - (ا ف ب)

يخوض الفلسطينيون وجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع مايو واحدة من أعنف المواجهات خلال السنوات الأخيرة، فيما أدت هذه المواجهات إلى سقوط ضحايا غالبيتهم من الفلسطينين. ورغم الجهود التي تبذلها أطراف دولية عديدة لوقف إطلاق النار وإنهاء التصعيد بين الطرفين المتناحرين، إلا أنها باءت كلها بالفشل. وإليكم في ما يلي التسلسل الزمني لأبرز الأحداث التي عرفها التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني.

إخلاء منازل فلسطينية

مساء الثالث من مايو، اندلعت صدامات في حي الشيخ جراح القريب من البلدة القديمة في القدس الشرقية، على هامش مظاهرة دعم لعائلات فلسطينية مهددة بالطرد من منازلها التي يزعم مستوطنون إنها كانت مملوكة ليهود قبل 1948. وتحتل إسرائيل القدس الشرقية العربية منذ 1967 وضمتها من دون أن تعترف الأسرة الدولية بذلك.

صدامات في باحة المسجد الأقصى

في السابع من مايو، تجمع عشرات آلاف المصلين في حرم المسجد الأقصى الذي يعتقد اليهود أنه بُني فوق هيكل سليمان، لأداء صلاة الجمعة الأخيرة في شهر رمضان. بحسب شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ألقى الفلسطينيون مقذوفات على قوات الأمن التي ردت بإطلاق قنابل صوتية ورصاص مطاطي.

في الثامن من نفس الشهر، اندلعت صدامات جديدة في باحة المسجد الأقصى وأحياء أخرى في القدس الشرقية.

في العاشر من مايو، ارتفعت الحصيلة إلى أكثر من 500 جريح في صفوف الفلسطينيين فيما أصيب عشرات من عناصر الشرطة الإسرائيلية خلال مواجهات في باحة الحرم القدسي خصوصا. وتزامنت هذه الصدامات مع "يوم القدس" ذكرى احتلال إسرائيل للقدس الشرقية في 1967. في الإجمال أصيب أكثر من 700 فلسطيني في مواجهات القدس.

تصعيد بين إسرائيل وحركة حماس

مساء العاشر من مايو، شنت إسرائيل ضربات عنيفة على قطاع غزة، ردًا على صواريخ أُطلقت من القطاع الخاضع لسيطرة حركة حماس.

في اليوم التالي، أطلقت الحركة الإسلامية وابلاً من الصواريخ على تل أبيب بعد تدمير مبنى من 12 طابقًا في وسط غزة، يضم مكاتب لمسؤولين في حماس.

صدامات في مدن مختلطة في إسرائيل

مساء 11 مايو توسعت أعمال العنف إلى مدن أخرى مختلطة تضم يهودًا وعربًا. ويشكل عرب إسرائيل أو عرب الداخل نحو عشرين بالمئة من سكان دولة الاحتلال الإسرائيلي.

في اللد المدينة المجاورة لتل أبيب أُعلنت حالة الطوارئ، وتحدثت شرطة الاحتلال عن "أعمال شغب". وشهدت بلدات عربية إسرائيلية أخرى أعمال عنف أيضًا.

وأرسل نحو ألف عنصر من الشرطة كتعزيزات إلى الحدود وأوقف أكثر من 400 شخص من يهود وعرب.

دبابات ومدرعات قرب غزة

في 12 مايو، أعلنت واشنطن إيفاد مبعوث لها إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية. ودعت روسيا إلى اجتماع طارئ للجنة الرباعية الدولية حول الشرق الأوسط (الاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة).

غداة ذلك حشدت إسرائيل دبابات ومدرعات على طول الحدود مع قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيلي منذ حوالي 15 عامًا. أعطت وزارة الدفاع الإسرائيلية الضوء الأخضر للجيش لاستدعاء الآلاف من جنود الاحتياط.

صدامات في الضفة

في 14 مايو ومع مواصلة إسرائيل قصفها الجوي والبري للقطاع الفلسطيني، تحولت مظاهرات غضب في الضفة الغربية المحتلة إلى مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى استشهاد عشرة فلسطينيين وإصابة أكثر من 150 متظاهرًا، وفق وزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطينيين. في اليوم التالي استشهد فلسطينيان في مواجهات مع جنود إسرائيليين.

تدمير مبنى في غزة يضم مكاتب الجزيرة وأسوشيتد برس

في 15 مايو، استشهد 10 من أفراد عائلة فلسطينية واحدة، هم امرأتان وأطفالهما الثمانية، جراء ضربة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في مخيم الشاطئ في غرب القطاع.

وفي اليوم نفسه، شن سلاح الجو الإسرائيلي ضربة جوية على مبنى في مدينة غزة يضم مكاتب لوسائل إعلام من بينها خصوصا قناة الجزيرة القطرية ووكالة أسوشييتد برس الأمريكية، بعد أن أبلغ شاغليه بوجوب إخلائه على الفور، في غارة سوت المبنى المؤلف من 13 طابقًا بالأرض. بالمقابل استأنفت الفصائل الفلسطينية قصف تل أبيب ومحيطها بالصواريخ، في قصف أسفر عن مقتل إسرائيلي واحد.

ومنذ الاثنين حين اندلعت جولة العنف الجديدة هذه بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، استُشهد حوالي 150 شخصًا غالبيتهم العظمى من الفلسطينيين.

قصف منزل رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة

في 16 مايو، قصف سلاح الجو الإسرائيلي منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة يحيى السنوار، فيما استشهد 26 فلسطينيًا في ضربات إسرائيلية في القطاع.

وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا اليوم. كما يلتقي المبعوث الأمريكي قادة إسرائيليين في القدس ومسؤولين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: