مقتل عدة أشخاص في اشتباكات بين المجلس العسكري في ميانمار ومتظاهرين مسلحين
نايبيداو - (د ب أ)
لقي عدة أشخاص حتفهم خلال اشتباكات بين محتجين مسلحين وقوات المجلس العسكري في ميانمار في ولاية تشين الغربية على مدى الأيام القليلة الماضية.
ووفقًا لأحد مصادر وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على الأرض في بلدة ميندات وتقارير إعلامية محلية، قُتل سبعة مدنيين على الأقل حتى اليوم الأحد.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة الأنباء الألمانية إن القتلى هم من أفراد قوات الدفاع المدني في البلدة الذين لقوا حتفهم خلال هجمات الجيش بـ"أسلحة ثقيلة".
وتحدثت وسائل الإعلام المحلية "ميانمار ناو" و"إيراوادي" عن مقتل خمسة إلى ثمانية أشخاص، مضيفة أن أكثر من عشرة أشخاص أصيبوا خلال الاشتباكات.
ولم يكشف الجيش عن أي قتلى محتملين من جانبه حتى الآن.
وانتقد فيل روبرتسون، نائب مدير آسيا بمنظمة لهيومن رايتس ووتش يوم الأحد بشدة عملية الجيش في ميندات.
وقال في بيان "الآن بعد أن سيطر الجيش على ميندات، ظهرت مخاوف جديدة بشأن الاعتقالات التعسفية المحتملة والانتهاكات والتعذيب في الحجز والانتقام من عائلات المسلحين، وغيرها من الانتهاكات الحقوقية التي ارتبطت منذ فترة طويلة بالتاتماداو (القوات المسلحة) العاملة في الميدان".
وأضاف "يتعين على ميانمار أن تدرك أن العالم يراقب ما يحدث في ميندات، وأن توقف جميع انتهاكات حقوق الإنسان، وأن تضمن حصول جميع الأشخاص الباقين هناك على الرعاية الطبية والخدمات الإنسانية الحيوية الأخرى".
فيديو قد يعجبك: