الاحتلال الإسرائيلي: هاجمنا 65 هدفًا بـ 62 طائرة مقاتلة في غزة الليلة الماضية

وكالات:

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إن 62 طائرة مقاتلة إسرائيلية هاجمت 65 هدفًا في قطاع غزة الليلة الماضية، وكانت مُحملة بـ 110 قنابل.

وشنت طائرات الاحتلال سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة من شمال ووسط وجنوب القطاع، مستهدفةً مقار حكومية ومنازل ومبان مدنية وأراض زراعية ومواقع للمقاومة الفلسطينية.

واستهدف القصف، منزلاً فارغاً في محيط مصنع اللبن، في منطقة الكرامة، ومواقع للمقاومة الفلسطينية وأراض فارغة في مناطق تل الزعتر ومسعود والخزندار والتوام وجبل الريس، شمال وشرق القطاع، بحسب صحيفة "دنيا الوطن" الفلسطينية.

وقصف الطائرات الحربية الإسرائيلية، بعدة صواريخ، مقرًا للأمن الداخلي بالقرب من قصر الحاكم، ومكتباً مختص بشؤون الأسرى، وأرضاً زراعية غرب غزة، دون وقوع إصابات.

وفي جنوب القطاع، هاجمت طائرات الاحتلال أرضًا زراعية في منطقة الفخاري شرقي خانيونس، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات بين المواطنين.

كما دمّر الاحتلال الإسرائيلي صباح الثلاثاء تدمير عمارة كحيل، المكونة من 7 طوابق، في شارع الثلاثيني غرب مدينة غزة، والتي تضم مراكز ومعاهد تعليمية.

واستهدفت الطائرات المبنى الواقع مقابل المقر الرئيسي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بغزة، بـ4 صواريخ من الطائرات الحربية والمُسيّرة.

من جانبها، ردت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بتوجيه رشقة صاروخية تجاه مستوطنة "نتيفوت" في غلاف غزة.

في غضون ذلك، تكثف الأسرة الدولية المساعي الدبلوماسية لوقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وعمليات إطلاق الصواريخ على إسرائيل، بدون أن تلوح بوادر تهدئة بعد أسبوع من التصعيد الدامي.

ومنذ بدء هذه الحلقة الجديدة من العنف بين الدولة العبرية والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في 10 مايو، قُتل 212 فلسطينيا، بينهم طبيبان وما لا يقلّ عن 61 طفلاً، إضافة إلى أكثر من 1400 جريح، على ما أكّدت وزارة الصحّة الفلسطينيّة.

أمّا في الجانب الإسرائيليّ، فقُتل 10 أشخاص بينهم طفل وأصيب 295 في إطلاق صواريخ من غزّة.