إعلان

صواريخ المقاومة تشل دولة الاحتلال.. خسائر في جميع القطاعات مع استمرار التصعيد (صور)

08:38 م الثلاثاء 18 مايو 2021

كتب- محمد صفوت:

تصوير: فداء حمود - حيفا:

‏يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة رُغم الجهود الدولية المكثفة لوقف إطلاق النار، لليوم التاسع على التوالي، مخلفًا أضرارًا جسيمة بالبنى التحتية في غزة، فضلاً عن استشهاد 213 شخصًا، بينهم 61 طفلًا و36 امرأة، وأكثر من 1400 جريح معظمهم نساء وأطفال، بحسب بيان مكتب الإعلام الحكومي في غزة، الثلاثاء.

وفي الوقت الذي يواصل العدوان شن غاراته على القطاع المحاصر، ترد المقاومة بعشرات الصواريخ من وقت لآخر، التي كبدت الاحتلال خسائر اقتصادية مهولة وفرضت شبه حظر تجوال في عدد من مناطق الاحتلال.

وشنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حتى الثلاثاء، أكثر من 1615 غارة في حرب أكثر قسوة وعنفًا من حرب 2014، في حين تقدر تكلفة الغارة الواحدة بعشرات الآلاف من الدولارات تضاف لاقتصاد شبه متوقف في بلاد الاحتلال جراء صواريخ المقاومة.

ونشرت سلطة الضرائب في دولة الاحتلال تقريرًا أوليًا لخسائر الاقتصاد منذ بدء العدوان في 10 مايو الجاري حتى 14 من نفس الشهر، وكشف أن الخسائر الأولية لأربع أيام فقط من العملية العسكرية الجارية حاليًا تخطت نصف الخسائر الكلية للحرب عام 2014.

وذكر أن تكاليف الحملة العسكرية في تصاعد مستمر مع شن غارات جديدة وإطلاق صواريخ اعتراضية لإسقاط صواريخ المقاومة التي طالت مناطق جديدة تلك المرة في دولة الاحتلال، إذ تقدر قيمة صاروخ اعتراضي واحد لمنظومة القبة الحديدة بـ50 إلى 100 ألف دولار، وفقًا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

بدوره أعلن اتحاد المصنعين الإسرائيليين أن الضرر الذي لحق بالاقتصاد خلال 3 أيام من إطلاق الصواريخ من غزة نحو الاحتلال، فاق 160 مليون دولار.

وبلغت أضرار الممتلكات الخاصة للمستوطنين نحو 33 مليون دولار، فيما بلغت خسائر الممتلكات العامة نحو 20 مليونًا أخرى، وفقًا لتقرير سلطة الضرائب الأولي، على أن يتم إجراء تقديرات جديدة خلال الأيام القادمة مع استمرار العملية العسكرية "حارس الأسوار" فضلاً عن تقرير نهائي بنهاية العملية.

وتسببت صواريخ المقاومة في إعلان سلطات الاحتلال وقف كافة الأنشطة الرياضية والثقافية، فضلاً عن تعليق الدراسة في أغلب أنحاء دولة الاحتلال.

وبعد الصواريخ التي طالت مطار "بن جوريون" في تل أبيب، علقت عدد من شركات الطيران الأمريكية والأوروبية الرحلات الجوية إلى إسرائيل، ودعت الولايات المتحدة مواطنيها لعدم السفر إلى إسرائيل وإلى الأراضي الفلسطينية، حيث رفعت مستوى التحذير إلى أقصى درجة.

وحاولت دولة الاحتلال الاعتماد على مطار "رامون" جنوب إيلات، إلا أن شركات الطيران العالمي رفضت هذا العرض، ما يعني انهيار موسم السياحة في إسرائيل، والذي يعد أحد مصادر الدخل الهامة لدولة الاحتلال.

هذا ويستمر تعطل حركة القطارات بين وسط إسرائيل وجنوبها بسبب استمرار قصف المقاومة من قطاع غزة، للمستوطنات والأراضي المحتلة.

واستهدفت صواريخ المقاومة الفلسطينية أنبوب النفط بين عسقلان وإيلات، وإثر ذلك أمر، وزير الطاقة بدولة الاحتلال، يوفال شتاينتز، بإغلاق منصة الغاز الطبيعي "تمار" الواقعة في شرق البحر المتوسط، الثلاثاء الماضي.

ووفقًا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن التكلفة اليومية لإغلاق منصة "تمار" للغاز تقدر بنحو 5 ملايين دولار، وهي منصة تستخرج نحو 8.2 مليار متر مكعب من الغاز سنويًّا، ما يدخل لدولة الاحتلال 1.8 مليار دولار سنويًا.

وبحسب وكالة أنباء "رويترز" فقد حذرت وكالة "فيتش" للتصنيفات الائتمانية، الخميس الماضي، من أن العنف المتصاعد سيكون له أثر سلبي على تصنيف إسرائيل.

واليوم عم إضراب شامل المناطق الفلسطينية والعربية احتجاجًا على استمرار العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وتوقعت هيئة البث الإسرائيلي، أن تشهد العديد من البلدات العربية وقفات احتجاجية اليوم.

وكانت لجنة المتابعة العربية العليا في إسرائيل، دعت بعد اجتماعها في مدينة يافا، إلى إضراب شامل في المدن والبلدات العربية في أراضي الـ48.

وأعلن جيش الاحتلال في بيان، مساء الثلاثاء، أن الصواريخ التي أطلقت من غزة هي الأكثر عددًا في تاريخ دولة الاحتلال.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان