إعلان

يوم حداد في إسرائيل على ضحايا التدافع في الاحتفال الديني

03:39 م الأحد 02 مايو 2021

جانب من الحادث

تل أبيب- (أ ف ب):

شهدت إسرائيل حدادا عاما يوم الأحد 2 مايو 2021 على 45 شخصا ماتوا انسحاقا تحت الأقدام في احتفال ديني يهودي ونُكست الإعلام في أنحاء البلاد في الوقت الذي ثارت فيه تساؤلات حول محاسبة المسؤولين عن واحدة من أسوأ الكوارث المدنية التي شهدتها إسرائيل.

والتزاما بالتقاليد اليهودية المتبعة تم التعجيل بدفن الموتى، إذ دُفن أكثر من 20 من ضحايا كارثة يوم الجمعة على جبل الجرمق خلال الليل عقب استكمال الإجراءات الرسمية للتعرف على الضحايا.

سقط القتلى عندما زارت أعداد كبيرة من المتدينين اليهود مقبرة متصوف يهودي من القرن الثاني هو الحاخام شمعون بار يوحاي بشمال إسرائيل وانتهى الأمر بتدافع سقطت فيه أعداد كبيرة تحت الأقدام.

وقال شهود إنهم رأوا هرما من الجثث بينهم جثث عدة أطفال في ممر مزدحم زلق أرضيته معدنية.

وقدرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حوالي 100 ألف شخص حضروا الاحتفال فيما يسلط الضوء على تخفيف القيود التي فرضت لاحتواء فيروس كورونا في بلد سبق بقية الدول في تطعيم أفراد شعبه.

وثارت تساؤلات عما إذا كانت الحكومة والشرطة امتنعت عن تقليل أعداد المشاركين حتى لا تُغضب رجال الدين والساسة من أصحاب النفوذ.

وقالت وزارة العدل إن محققين سيدرسون ما إذا كانت الشرطة قد أساءت التصرف.

وقالت الشرطة ومسؤولون محليون إن موقع جبل الجرمق تديره أربع جماعات دينية خاصة منفصلة مما يجعل الإشراف عليه صعبا.

ووعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإجراء تحقيق.

وينتهي يوم الأربعاء 5 مايو 2021 التفويض الرئاسي الذي حصل عليه نتنياهو لتشكيل حكومة بعد الانتخابات غير الحاسمة التي أجريت في 23 مارس 2021، لكن المطالب الشعبية بتحديد المسؤولين عن المأساة ستطارد أي حكومة مقبلة على الأرجح.

وقالت السفارة الأمريكية إن هناك مواطنين أمريكيين بين القتلى والجرحى لكنها لم تنشر أسماءهم.

وانهالت التعازي على إسرائيل من مختلف زعماء العالم بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان