لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

العنف في غزة: ضغوط متزايدة على إسرائيل والفلسطينيين لوقف إطلاق النار

10:42 ص الخميس 20 مايو 2021

إسرائيل تستبعد وقفا قريبا لإطلاق النار.

غزة/ تل أبيب- (بي بي سي):

تتزايد الضغوط على إسرائيل والفصائل الفلسطينية من أجل وقف فوري لأعمال العنف والقصف المتبادل منذ عشرة أيام.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أبلغ نتنياهو في مكالمة هاتفية أنه "يتوقع تراجعا كبيرا في التصعيد اليوم على مسار يؤدي إلى وقف لإطلاق النار"، حسبما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض.

ولكن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعهد بمواصلة العملية العسكرية في قطاع غزة.

وأضاف في بيان مصور نشر عبر موقع تويتر: "أنا مصمم على مواصلة هذه العملية حتى يتحقق هدفها - إعادة السلام والأمن إليكم، مواطني إسرائيل".

لكن مراسل بي بي سي في إسرائيل، قال إنّ الضربات الجوية أصبحت الآن أقل حدة.

وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، في وقت لاحق في حديث لمحطة تلفزيون لبنانية، إنه يتوقع الاتفاق على وقف إطلاق النار خلال يوم أو يومين.

وتشير تقارير إلى أن الجانبين اتفقا من حيث المبدأ على هدنة، لكن لم يتم تأكيد أي شيء حتى الآن.

ماذا قال نتنياهو؟

وكان نتنياهو قد دافع عن الحملة العسكرية قائلا إنه "إذا شعرت حماس أنها انتصرت في الصراع الأخير، فسيكون ذلك هزيمة للغرب بأسره".

وأوضح أن القصف الجوي على قطاع غزة "يهدف إلى ردع حماس".

وأضاف نتنياهو، في حديث أمام مجموعة سفراء أجانب في تل أبيب: "هناك طريقتان فقط في التعامل مع حماس: إما أن تغزوهم، وهذا احتمال دائما قائم، وإما أن تردعهم، ونحن منخرطون الآن في ردع قوي لهم. لكن يجب أن أقول "نحن لا نستبعد أي شيء".

من جانبه قال مارك ريغيف، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن إسرائيل تريد "الخروج من هذا بحل يجلب فترة مستدامة من السلام والهدوء".

واتهم قادة في حركة حماس، إسرائيل بالتعنت، قائلين إنها تطالب بأن توقف الحركة العنف من جانب واحد لعدة ساعات قبل أن تقرر إن كانت ستوقف إطلاق النار بدورها.

جهود دبلوماسية

وتتواصل جهود دبلوماسية دولية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكنها لم تحقق تقدما كبيرا.

وقدمت فرنسا، بالتنسيق مع مصر والأردن، مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدعو إلى إنهاء العنف، لكنه مازال مجرد مسودة.

وعرقلت الولايات المتحدة، حليف إسرائيل طويل الأمد، محاولات إصدار بيان مشترك عن المجلس، قائلة إن هذا لن يساعد في وقف التصعيد، بالرغم من أنها دعت إلى وقف إطلاق النار.

ومع دخول القتال الدامي يومه العاشر، قالت إسرائيل إنها حاولت اغتيال القائد العسكري لحركة حماس محمد ضيف "عدة مرات".

وأطلق من غزة وابل من الصواريخ على إسرائيل، وقالت حماس إنها استهدفت قاعدة جوية في الجنوب.

وكان القتال قد بدأ بعد أسابيع من تصاعد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، وبلغ ذروته في اشتباكات في بيت المقدس وهو الموقع المقدس لدى كل من المسلمين واليهود.

وبدأت حماس في إطلاق الصواريخ، بعد تحذيرها إسرائيل بالانسحاب من الموقع، ثم شنت إسرائيل غارات جوية انتقامية.

أحدث التطورات:

اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل بارتكاب "إرهاب دولة منظم وجرائم حرب" في غزة، في تعليق له على المواجهات.
أدانت الحكومة البريطانية "الأعمال الإرهابية" التي تقوم بها حماس في الشرق الأوسط، ودعت إلى وقف تصعيد التوتر في المنطقة.
قالت وزارة الخارجية الروسية إن مسؤولا روسيا كبيرا أبلغ السفير الإسرائيلي أن أي أعمال تؤدي إلى المزيد من الضحايا المدنيين في غزة ستكون "غير مقبولة".
قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف "عددا من الأهداف في الأراضي اللبنانية" ردا على إطلاق صواريخ من جنوبي لبنان باتجاه إسرائيل. وقال الجيش في وقت سابق إن أربعة صواريخ أطلقت على إسرائيل من لبنان، اعتُرض أحدها، وسقط آخر في حقل مفتوح. ووقع اثنان آخران في البحر المتوسط.
السلطات الصحية في قطاع غزة تعلن ارتفاع عدد القتلى إلى 227 شخصا، بينهم 64 طفلا و38 امرأة. كما بلغ عدد المصابين 1620 شخصا.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان