ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار تاوكتاي في الهند إلى 130 بعد غرق بارجة

نيودلهي - (د ب أ):

أعلنت البحرية الهندية اليوم الخميس انتشال جثامين 49 شخصا حتى الآن، بعد غرق بارجة قبالة سواحل مومباي خلال عاصفة قوية أودت بحياة 81 شخصا على السواحل الغربية للبلاد.

وكانت البارجة، التي تمتلكها شركة النفط والغاز الطبيعي، تحمل 261 شخصا عندما غرقت بالقرب من منجم نفط بحري مساء يوم الاثنين الماضي عندما وقع إعصار تاوكتاي.

وقال المتحدث باسم البحرية، فيفيك مادهوال، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) إن السفن والمروحيات البحرية تمكنت، رغم الطقس السيئ، من إنقاذ 186 شخصا، كما عثرت على 27 جثة خلال عمليات البحث منذ مساء أمس الأربعاء، ليرتفع إجمالي حصيلة القتلى جراء الكارثة إلى 49 .

ولا يزال هناك 26 شخصا في عداد المفقودين، ولكن من المرجح أن ترتفع حصيلة القتلى في ظل تبدد الآمال في العثور على ناجين، وذلك في الوقت الذي دخلت فيه عمليات الانقاذ يومها الرابع اليوم الخميس.

وقال الناجون الذين كانوا يرتدون سترات نجاة، لوسائل الإعلام المحلية، إنهم طفوا على سطح المياه لما يصل إلى 12 ساعة، قبل أن تنقذهم البحرية.

وقالت شركة النفط والغاز الطبيعي إن البارجة كانت تحمل أفرادا للقيام بأعمال تنقيب في قلب البحر عندما واجهوا العاصفة.

وأمرت السلطات الاتحادية بفتح تحقيق بشأن سبب بقاء البارجة في المنطقة رغم تحذيرات بوجود عاصفة.

وقال كبير مهندسي البارجة، رحمان شيخ، لصحيفة "إنديان إكسبريس" الهندية إن قبطان البارجة تجاهل التحذيرات بهبوب إعصار، وإن 14 من قوارب النجاة على متن السفينة كانت مثقوبة.

وكان إعصار تاوكتاي، أقوى إعصار يضرب المنطقة منذ أكثر من عقدين، تصاحبه رياح سرعتها 200 كيلومتر في الساعة عندما ضرب ولاية جوجارات يوم الاثنين الماضي.

وكانت الحوادث المتعلقة بالإعصار، ومعظمها انهيارات للمنازل وسقوط أشجار على السواحل الهندية، وصل إلى 81 قتيلا.

وقال مسؤولو إدارة الكوارث إن 53 شخصا لقوا حتفهم في جوجارات و18 شخصا في ولاية ماهارشترا، وعاصمتها مومباي. كما لقى 10 أشخاص حتفهم في ولايات جاوة وكارناتاكا وكيرالا.