محكمة تركية تعيد فتح المحاكمة في احتجاجات جيزي عام 2013
اسطنبول - (د ب أ):
تعتزم محكمة في اسطنبول اليوم الجمعة إعادة فتح محاكمة مثيرة للجدل بشأن احتجاجات جيزي في تركيا، وذلك بعد ثماني سنوات تقريبا من وقوعها.
ويحاكم المتهمون الـ 16، الذين تم تبرئة بعضهم من قبل، بتهم من بينها محاولة قلب نظام الحكم.
ويُحاكم أيضا عثمان كافالا، وهو رجل إحسان مسجون منذ أكثر من ثلاث سنوات، حيث يواجه اتهاما بالتجسس.
وبدأت احتجاجات جيزي السلمية إلى حد كبير في صيف 2013 كمعارضة لتطوير حديقة جيزي في وسط اسطنبول.
وتوسعت الاحتجاجات لتشمل جميع أنحاء البلاد ضد السياسات الاستبدادية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان - الذي كان رئيسا للوزراء في ذلك الوقت.
وشنت الحكومة حملة قمع وحشية ضد الاحتجاجات.
ويعيش سبعة من المتهمين في خارج البلاد، من بينهم الصحفي كان دوندار الذي يقيم في ألمانيا.
تم في الأصل الفصل في القضايا وتم تبرئة كافالا وبقية المتهمين. ومع ذلك، أعيد إلقاء القبض على كافالا بشكل فوري بتهم جديدة تتعلق بمحاولة الانقلاب عام 2016. وهو ينفي كل التهم المنسوبة إليه.
وقد تم دمج هذه الإجراءات في المحاكمة التي تبدأ اليوم الجمعة.
وأمرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في كانون اول/ديسمبر 2019 بالإفراج عن كافالا بدعوى عدم وجود أدلة ضده.
ورفضت المحاكم التركية ان تحذو حذوها، على الرغم من أن أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ملزمة من الناحية الفنية لتركيا، على أساس أنها دولة عضو في مجلس أوروبا.
فيديو قد يعجبك: