نيكاراجوا تفتح تحقيقًا ضد مرشحة رئاسية محتملة

ماناجوا - (د ب أ):

قالت حكومة نيكاراجوا يوم الخميس إنها فتحت تحقيقا يتعلق بغسيل أموال ضد المرشحة الرئاسية المحتملة كريستيانا تشامورو قبل ستة أشهر من الانتخابات الجديدة.

ويأتي الاتهام ضد تشامورو، ابنة الرئيسة السابقة فيوليتا باريوس، بعد يومين من سحب حكومة الرئيس دانييل أورتيجا الوضع القانوني لحزب الإصلاح الديمقراطي المعارض.

وتطمح تشامورو في تمثيل جبهة معارضة موحدة في الانتخابات المقرر إجراؤها في تشرين ثان/نوفمبر المقبل، رغم أنها لم تترشح رسميا بعد.

واستدعت وزارة الداخلية تشامورو يوم الخميس لمزاعم بشأن مخالفات خلال الفترة بين عامي 2015 و 2019 في الإدارة المالية للمؤسسة التي تحمل اسم والدتها، التي كانت رئيسة للبلاد في الفترة من 1990 إلى 1997.

وبحسب بيان رسمي، فإن المؤسسة ، التي اضطرت للإغلاق في شباط/فبراير بسبب القيود القانونية على تمويل المنظمات المدنية، "انتهكت إلتزاماتها بشكل خطير" وهناك "مؤشرات واضحة على غسيل الأموال".

وقالت تشامورو لوسائل إعلام محلية بعد حضورها الاستدعاء: "يبدو لي أنه اتهام مروع، وجزء من الفظائع التي يدفعنا بها هذا النظام لمنع المواطنين من العمل من أجل نيكاراجوا وفي النهاية منعنا من التصويت بحرية في تشرين ثان/نوفمبر المقبل".

وفي الوقت ذاته، قال شقيقها الصحفي كارلوس تشامورو إن الشرطة دخلت مكاتب صحيفة "إل كونفيدنسيال" التي يديرها و"فتشت بشكل غير قانوني" المبنى واحتجزت أحد المصورين والذي أطلق سراحه بعد سبع ساعات.

ويحكم الرئيس دانييل أورتيجا، ثوري سابق، نيكاراجوا منذ عام 2007.كما أن زوجته، روزاريو موريللو، تتولى حاليا منصب نائبة الرئيس.

واتخذت الحكومة ومؤيدوها إجراءات متكررة ضد النقاد والصحفيين المستقلين.​